نبض- سفراء: يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الحفل الذي تقيمه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بمناسبة تخريج الدفعة السابعة عشرة من الأطباء والصيادلة والتمريض الذين حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية والدبلوم، وذلك يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر من رجب 1435هـ الموافق 14 مايو 2014م، وذلك في القاعة الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض. وبهذه المناسبة أعرب معالي وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي الكريم على رعاية هذا الحفل. وقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المناسبة تُعدُ تشريفًا لكل المنتمين للقطاع الصحي بشكل عام وللهيئة السعودية للتخصصات الصحية بشكل خاص، ومكرمة تضاف إلى مكارمه ومآثره الجمة التي يحيط بها أبناءه في كل مناسبة من المناسبات العلمية والثقافية ولا غرو في ذلك فهو – حفظه الله – الراعي والداعم لكل ما يدفع مسيرة العلم على كافة المستويات ويرفع مستويات المعرفة في بلادنا الغالية. من جانبه نوه الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن حسن الصائغ برعاية خادم الحرمين الشريفين.. مؤكدًا أنها تحمل معانٍ ودلالاتٍ عميقةً تتمثل في حرص القيادة على العناية بالعلم والعلماء وفي دعم جهود الهيئة الرامية إلى بناء كوادر متمكنة وقادرة على العطاء والإبداع في القطاع الصحي وتأمين الرعاية الصحية الآمنة في بلادنا الغالية، كما أنها تكشف الإدراك الواعي لولاة أمرنا – حفظهم الله – بدور القطاع الصحي وتأثيره في البناء الاجتماعي وسلامته في وطننا الحبيب ودعمه بالدراسات والأبحاث والاستشارات والكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب تقنيات العصر ومواكبة تداعياته ومستجداته والتعامل معها بقدر عالٍ من الكفاءة والمهارة. وأضاف الأستاذ الدكتور الصائغ: أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للهيئة وهي تحاول توثيق مسيرتها الأكاديمية والعلمية خلال عشرين عامًا، يمنحها حافزًا قويًا على مضاعفة العطاء والإنجاز والأداء المتميز الذي يجعلها في مصاف الهيئات العالمية ذات الحضور المباشر والمكثف في التدريب والتأهيل الطبي وفي خلق بيئة صحية آمنة وضبط إيقاع ممارستها. وبين الأمين العام للهيئة البروفيسور عبدالعزيز الصائغ، أن هذه الدفعة السابعة عشرة تعتبر الأكبر في تاريخ الهيئة؛ حيث سيتم تخريج أكثر من 900 طبيب وطبيبة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعادل الدكتوراه في 83 تخصصًا صحياً عاماً ودقيقاً، وأربعة برامج في مجال الزمالة والدبلوم، وبذلك يصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة يزيد على 6000 خريج وخريجة يعملون استشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة.