×
محافظة المنطقة الشرقية

جرحت نفسها بشفرات حادة أمام زوجها في شهر العسل.. أسرار جديدة عن حياة ديانا وتشارلز

صورة الخبر

الصورة التي تبادلها السعوديون منذ بداية الإجازة لوصول أعداد هائلة منهم إلى دبي.. وانتشارهم في مطار دبي بالآلاف.. وإن كان فيها بعض المبالغة.. للتدكس والزحام.. الذي من المؤكد أن هناك مئات الرحلات التي حطت في مطار دبي قادمة من جميع أنحاء العالم.. ولكن يظل هؤلاء القادمون من دول أخرى مرتبطين بإجازاتهم منذ زمن.. وحجوزاتهم.. أو لديهم أعمال لا علاقة لها بالإجازات والتسكع داخل المولات، والمطاعم! أعود للصورة التي هي انعكاس مستمر ومكرر لبداية كل إجازة مدرسية لدينا.. وتزداد الصورة في تكرارها في الفترة الأخيرة.. لكثرة الإجازات النصفية التي أصبحت ٣ منتصف الفصل الأول ونهايته ومنتصف الفصل الثاني.. وكلها إجازات غير مخطط لها.. تخضع لعدة ظروف وملابسات أهمها.. عندما يأتي موعد الإجازة يحلها الحلال.. كانت هذه إجابة مكررة من صديقة لي.. وهي مغلفة بالغموض وكان السؤال قبل بداية الإجازة بأسبوع.. هل سوف تسافرون كالعادة؟ ماذا تعني إجابة "عندما تحين الإجازة يحلها الحلال".. ونعم بالله.. ولكل حادث حديث.. هل تعني أنكم سوف تسافرون أم لا؟ هل تعني أنكم حجزتم التذاكر أم لا؟ هل هناك خطة للإجازة أم لا؟ هذا الغموض أو التكتم غير المسبب داخل العائلة لا يعكس خصوصية أو رغبة في عدم إطلاع الآخر على ما سوف تفعله بقدر ما هو تركيبة سعودية خاصة قائمة على فعل الأشياء في اللحظة الآخيرة دون تخطيط.. وقضاء الأيام التي تسبق السفر أو الرحلة في ركض طويل بحثاً عن الحجز والفنادق.. وركض لنفي أي فكرة للسفر خاصة للأهل والمقربين.. ثم وصول ثم ماذا بعدها؟ هل تظل حالة التكتم كما هي في السابق عندما كان الناس يسافرون ويعودون ولا يعلم بهم أحد؟ أم أن السفر تحول مفهومه من المتعة الخاصة والاسترخاء.. والهروب من الروتين وتدليل النفس.. إلى السفر من أجل الآخر ونشر الصور والتباهي أنك كنت هنا؟ صديقة لي تقول أحببت أن نسافر يومين بهدوء دون أن يعرف أحد.. ولكن ما إن وصلنا المطار حتى تهافتت علينا الرسائل.. لو بلغتونا كان سافرنا معاً.. حاولت أن أعتذر بهدوء وبأنه سفر اللحظة الأخيرة وعلى عجل.. وهوشة عيال وصياح ورغبة في الخروج من المنزل بأسرع ما يكون والمشكلة أننا يومين وراجعين! لكن سؤالي من أخبركم بسفرنا؟ نحن من ساعة وصلنا الفندق؟ لم أنتظر الإجابة تقول صديقتي بعد أن عرفت أن كل الأولاد حتى طفلة ٩ سنوات نشرت على السناب توثيقاً للرحلة منذ دخولنا المطار في جدة إلى أن وقفنا في لوبي الفندق.. وطبعاً الباقي معروف.. أصدقاؤهم وبعضهم أقارب.. شاهدوا الصورة..! نسافر ونقاتل من أجل الهروب الجماعي وكأننا ننفر من ديارنا وهذه تحتاج دراسة خاصة لها.. لماذا كل هذا الهروب في الإجازات؟ ولكن هذا السفر أصبح مكشوفاً وكأنك لم تغادر وتحول إلى سفر الواقع تماشياً مع تليفزيون الواقع.. الذي يكسر الخصوصية ويتعدى عليها!!