100 فعالية ونشاط تفاعلي وترفيهي لجميع أفراد الأسرة، وأكثر من 35 عرضاً موسيقياً وفنياً فريداً عبر مناطق المهرجان المختلفة، وما يزيد على 50 من خيارات المأكولات والمشروبات بين المطاعم وعربات المأكولات ومنصات الأطعمة والمشروبات، التي تتيح للزوّار تذوّق أشهى المأكولات المحلية والعالمية، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والثقافية، التي خلقت أجواء تفاعلية متميزة للضيوف والزوار من العائلات والأفراد، وهو ما جعل المهرجان يشبه ملتقى للتبادل الثقافي، ومساحة لتعزيز قيم المجتمع الإماراتي، وروح الانفتاح والتسامح التي تمثل دولة الإمارات. «المجلس: حوارات تفاعلية» استضاف «المجلس: حوارات تفاعلية»، المنصة الجديدة التي استحدثها المهرجان هذا العام، مجموعة واسعة من الحوارات وورش العمل والنقاشات حول قيم تمكين المرأة، إلى جانب تعزيز مفاهيم التعليم والتسامح وإلهام الأجيال الجديدة لتبني الابتكار في التعبير، كما تطرقت الجلسات إلى موضوعات مثل أساليب الحياة الصحية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع، واستضاف المجلس عدداً كبيراً من المتحدثين المؤثرين في المجتمع. 35 عرضاً موسيقياً وفنياً فريداً في مناطق المهرجان المختلفة. ويقوم المهرجان على استلهام رؤية وقيم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، التي تقوم على الاهتمام بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع، واللبنة الأساسية فيه، ولابد من حماية ترابطها، بزرع القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة لدى الأجيال الجديدة. وذلك من خلال أربع مناطق مختلفة، تركز كل منطقة منها على مفهوم محدد، يمثّل مرحلة من مراحل الرحلة التي يعيشها كل فرد في مسيرة حياته وتطور ذاته. حيث تميزت منطقة السعادة بإتاحتها الفرصة للصغار كي يستكشفوا مجموعة من الأنشطة الرائعة، مثل الرسم وصنع الطائرات الورقية مع أضواء LED، وورش تعليم الغناء والحركات الإيقاعية المتناسقة، إلى جانب العروض الجوالة المنتشرة في أرجاء المهرجان، ومجموعة من العروض الفردية لعدد من الفنانين الموهوبين. في حين خصصت منطقة التقدّم للتعريف بمفاهيم متعلقة بالاستدامة وترشيد الموارد، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال التركيبية التفاعلية. كما عملت على تقديم جرعة تثقيفية تناسب مختلف الأعمار، في إطار من الإبهار عبر توظيف أحدث التقنيات في العرض والدمج بين اللعب والتعلم. ومثلت منطقة السوق في «مهرجان أم الإمارات» منصة لتعريف الزوار بالتراث الإماراتي العريق، بأسلوب عصري مبتكر، عبر سلسلة منتقاة من متاجر التجزئة التي تتوزع على مختلف مناطق المهرجان لتسهيل وصول الزوار إليها. بينما استطاعت منطقة مطاعم الشاطئ أن تجذب جمهوراً كبيراً، حرص على تذوق ما تقدمه من خيارات واسعة من الأطعمة والمأكولات والمشروبات، فضلاً عن المشاركة في العروض التفاعلية. وحظي جناح «أم الإمارات» بقدر كبير من اهتمام زوار المهرجان على مدى أيامه العشرة، بما تفرد به من تصميم مميز من الخارج والداخل، وما قدمه للزوار من معلومات مهمة حول تاريخ المرأة الإماراتية، والدور الذي كانت تقوم به في مجتمعها منذ آلاف السنين، حيث شكلت عنصراً فاعلاً وطرفاً رئيساً في المجتمع المحلي، ومصدر فخر وواجهة مضيئة للدولة في المحافل العالمية. كذلك سلط الجناح الضوء على عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأياديها البيضاء، لتشمل النساء والعائلات في مختلف أنحاء العالم، وأعمالها الخيرية المتعددة، ومشروعاتها الإنسانية الواسعة، التي شكلت نموذجاً ملهماً للفتيات الإماراتيات. ووجد الركن التفاعلي الذي تضمنه «جناح أم الإمارات» تفاعلاً كبيراً من زوار الجناح والمهرجان، حيث حرص عدد كبير منهم على الاستجابة لدعوة القائمين على الجناح بتقديم مقترحات وأفكار حول كيفية إحداث تغيير في المجتمع، وكيف يمكن أن يخدم الفرد مجتمعه ووطنه. فامتلأت الألواح البيضاء التي تم تعليقها في سقف الزاوية بالأفكار التي دونها الزوار لإحداث تغيير في المجتمع من خلالها. ولم يقتصر الترفيه على المناطق الرئيسة للمهرجان، حيث تمكن الزوار من متابعة باقة من العروض الفنية المستوحاة من ثقافات مختلفة تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، بأسلوب يعكس حرص الدولة على الترحيب بزوارها والمقيمين على أرضها من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إثراء نسيج المجتمع المحلي، وقدمت هذه العروض في طرقات المهرجان، وفي أنفاق المشاة التي تؤدي إلى كورنيش أبوظبي.