لقن فريق الشحانية العربي درساً كبيراً في كرة القدم، بعدما قلب تأخره بهدف مبكر في الدقيقة 5 عن طريق إزيكيل إلى انتصار كبير برباعية. الشحانية لم يكتفِ بالرباعية فقط، بل إنه كان الطرف الأفضل والأكثر تنظيمياً في الملعب، ونجح الكرواتي ستيماتش في فرض أسلوبه في الملعب؛ حيث لعب بطريقة الضغط العالي، واستغلال أخطاء الخصم التي تكررت كثيراً، وكاد الشحانية أن يسجل المزيد من الأهداف لولاً التسرع في إنهاء الهجمات والاكتفاء برباعية. أما المدرب البرازيلي أوزفالدو، فلم يكن لديه أي تحكم على فريقه خاصة في شوط المدرب الذي أجرى خلاله مجموعة من التغيرات التي أثرت بالسلب على الفريق، وبدل من إدراك التعادل استقبل مرمى فريقه هدفين إضافيين. أمل للشحانية وغرق للعربي وأعطى الفوز الكبير على العربي الشحانية الأمل في لعب مباراة فاصلة؛ حيث إن هذا الانتصار وضعه على بُعد أربعة نقاط من فريق الخور الذي سيواجهه في الجولة المقبلة، أما فريق العربي فغرق في مشاكله ودخل دوامة الهبوط، بعدما أصبح الفارق بينه، وبين الخور ثلاثة نقاط فقط، ويتبقى للعربي مباراتان قويتان أمام الريان، وأم صلال، وفي حالة تعسره وفوز الخور سيكون من الفرق المرشحة للعب مباراة فاصلة مع فريق قطر للحصول على بطاقة المشاركة في دوري نجوم قطر للموسم المقبل. إصابة زهيوي وعلى عكس كل النجاحات التي تحققت للمدرب الكرواتي خلال مباراة العربي، فقد تلقى ستيماتش ضربة قوية بخروج صانع الألعاب الإيراني رحيم زهيوي للإصابة بعد نهاية الشوط الأول مباشرة، ليفقد بذلك الشحانية أهم عناصره في المناطق الهجومية خلال المباريات المتبقية له في دوري نجوم قطر.;