روسيا،عرفت العديد من الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، ففي التاسع والعشرين من آذار 2010، وقع تفجيران انتحاريان في محطتين لمترو أنفاق موسكو، نفذتهما امرأتان خلال ساعة الذروة الصباحية، ما أدى إلى مقتل تسعة وثلاثين شخصا وإصابة حوالي مائة شخص بجروح. إمارة القوقاز الإسلامية الإنفصالية، هي من من تبنت التفجيرين الإنتحاريين. وفي الرابع والعشرين من يناير العام 2011، استهدف هجوم انتحاري مطار موسكو-دوموديدوفو، مخلفا خمسة وثلاثين قتيلا ومائة وثمانين جريحا. وهنا أيضا، وجهت اصابع الإتهام إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، الساعية إلى إقامة إمارة إسلامية مستقلة في منطقة شمال القوقاز. في التاسع والعشرين من كانون الأول 2013، حدث تفجير انتحاري في مدخل محطة قطارات في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، ما أسفر عن مقتل سبعة عشر شخصًا وإصابة أربعين آخرين على الأقل، تم تنفيذ الهجوم من قبل انتحارية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. في اليوم الموالي، وقع تفجير آخر استهدف إحدى حافلات النقل العام “تروليباص“، في مدينة فولغوغراد أيضا وأدى إلى مقتل أربعة عشر شخصا. وفي الثاني من فبراير 2016، أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية عن تفكيك خلية لتنظيم “داعش” واعتقال سبعة من أعضائها كانوا يخططون لهجمات إرهابية في موسكو وسان بطرسبورغ. السلطات الروسية أشارت إلى أن الخلية الإرهابية، تضم مواطنين روس ومتشددين اسلاميين من آسيا الوسطى سبق لهم الإنضواء تحت لواء تنظيم “داعش”.