ابوظبي – تشكل السمنة احد الاعباء القليلة التي تنغص على الاماراتيين حياتهم اليومية، الأمر الذي حفز تطبيق "ويت مونيتور" الرائد في خفض الوزن على اسس علمية دقيقة وبتشخيص يوائم كل حالة على انفراد على دخول السوق المحلية في البلد النفطي المترفه. والتطبيق الذي يعد الاول من نوعه في الامارات، يعتمد على فهم أهداف المستخدمين بوضع خطة نظام غذائي وفقا لأسلوب حياتهم ولوضعهم الصحي والطبي. ومن الممكن أن يكون المستخدم يعاني من السكري أو ضغط الدم أو غيرها من الأمراض أو نساء يبحثن عن برنامج لتخفيف الوزن بعد الولادة. ويفتح التطبيق المجال للمستخدمين للتواصل مع خبراء في التغذية ومراقبة نظام حياتهم سعيا لتحقيق أهدافهم في البقاء برشاقة وصحة دائمة دون الحاجة لزيارة مراكز التخسيس أو عيادات أطباء التغذية. وتواجه الراغبين في زيارة أخصائي التغذية مشكلة اساسية هي عدم تغطية التكاليف في التأمين الصحي ما يرفع تكلفة العلاج. ويوفر "ويت مونيتور"برامج غذائية ومقابلات عبر السكايب وتحليلا للتقرير الطبي، ودردشة عن طريق التطبيق، وملاحظات غذائية يومية وتقييمات من قبل أشهر أخصائي التغذية في الهند إيشي خوسلا. وعلّق السيد ديف خوسلا مؤسس البرنامج، قائلًا "يقدم ويت مونيتور يد المساعدة لجميع الأشخاص الباحثين عن الخبرة والاستشارات الموثوق بها دون الخوف من الضغوطات المادية وإضاعة الوقت وبطريقة تواكب توجهات الحياة في وقتنا الحالي". وبتكلفة 136 دولارا ولمدة 3 أشهر، يستطيع مستخدمو التطبيق الحصول على نصائح من خبراء التغذية عدة مرات في اليوم والاستمتاع بـ 6 برامج غذائية. وتؤكد الشركة أن الارتفاع الكبير في معدل السمنة بين الاماراتيين والخليجيين عموما وراء سعيها لدخول عالم الرشاقة والتغذية في الشرق الأوسط. وصلت السمنة في الامارات الى مرحلة الازمة مكبدة الدولة اعباء مالية ثقيلة بسبب خسائر علاج تبعاتها، ما دفع ابوظبي الى تكثيف حملاتها التوعية على مرض العصر. وحسب إحصائية أجرتها "إيكونومست إيفنتس" فإن واحداً من بين كل خمسة أطفال في دولة الإمارات يعاني داء السمنة، ويعاني 13 بالمئة من سكان دولة الإمارات داء السمنة، و 66 بالمئة من الرجال و60 بالمئة من النساء إما زيادة في الوزن أو السمنة. وعالميا، وفقا لمنظمة الصحة يعاني واحد من بين كل ثمانية أشخاص بالغين السمنة المفرطة.