كتب - إبراهيم صلاح:حذّر أهالي منطقة أبوهامور من انتشار الشاحنات في الأراضي الفضاء في المنطقة والتي حوّلت تلك الأراضي إلى مواقف وورش للتصليح. وكشفوا عن مضايقتهم للأهالي باستمرار، لاسيما مع مخالفة قوانين المرور باستمرار والقيادة بسرعات عالية بداخل الشوارع الداخلية للفرجان، دون اهتمام لما قد يسببه من حوادث دهس للأطفال أو للمارة. وبينوا توقف العديد من الشاحنات لشهور عديدة دون تحريكها، حيث تعطلت وتركها أصحابها، لتشوّه المنظر العام للمنطقة، فضلاً عن ترك الحاويات وفصلها عن باقي الشاحنة. وطالبوا بحملة تفقدية للمنطقة بشكل عام من قبل الجهات المختصة، ومعاقبة المخالفين بما ينصّ عليه القانون، خاصةً في ظلّ تكرار مثل هذه المخالفات في المنطقة، لاسيما مع انتشار عمليات النقل للرمال والحصى والتي تستخدمها شركات المقاولات. محلات تجارية تحجز المواقف العامة كتب ـ مصطفى عدي:طالب عددٌ من المواطنين وروّاد المحلات التجارية بالحدّ من ظاهرة إشغال الطرق واستغلالها من قبل بعض أصحاب المحلات، مُشيرين إلى أن بعض المحلات التجارية تستغل المواقف العامة بطريقة خاطئة وفيها اعتداء على القانون، لافتين إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. ولفتوا إلى أن بعض المحلات يتصرّفون مع المواقف العامة المقابلة أو المجاورة لمحلاتهم وكأنها جزء من المحلّ، ولا يحق لأحد استعمالها أو الاستفادة منها، في تصرّف يعكس شعور اللامبالاة من تلك المحلات، مُوضحين أنّهم يقومون بالبحث عن مواقف لسيّاراتهم أثناء زياراتهم للشوارع التجارية، بهدف التبضع أو شراء حاجياتهم، إلا أن وجود موقف خالٍ أصبح أمراً شبه مستحيل، مع استغلال بعض المحلات السيارات للمواقف العامة. مع بداية انطلاق موسم تعشيش السلاحفتعشيش أول سلحفاة صقرية المنقار بشاطئ فويرطالبلدية دعت رواد الشواطئ للتعاون لإنجاح موسم التعشيشالأصوات العالية والإضاءة تفشلان عملية وضع البيضتسوير مواقع التعشيش لحماية الزواحف المهددة بالانقراضضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط الدوحة- الراية: رصد قسم الحياة الفطرية التابع لإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، تعشيش أول سلحفاة صقرية المنقار المهددة بالانقراض بشاطئ فويرط مساء أمس الأول، مع بداية انطلاق موسم تعشيش السلاحف والذي يستمرّ حتى الأول من أغسطس القادم في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة، وبشكل خاص في شاطئ فويرط. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، بضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث تعتبر السلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، وتوجد في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة، وقد تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر، وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف، ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وحرصت وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث تقوم الوزارة بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط والذي له الدور الأكبر في التأثير على أعشاش السلاحف. ممارسات خاطئةحددت الوزارة بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، ما يؤدّي لإفشال عملية وضع البيض، ومن هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات والذي له أثر سلبي على السلاحف. وناشدت الوزارة مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها وعدم تسليط الأضواء عليها خلال موسم التعشيش حتى لا تهجر تلك المواقع، كما رحّبت باستقبال أية ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998). إغلاق الشاطئ أعلنت وزارة البلدية والبيئة إنه ووفقاً للقرار الوزاري رقم 37 لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وتنفيذاً للمشروع السنوي الذي تنفذه إدارة الحماية والحياة الفطرية لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، فقد تمّ إغلاق شاطئ فويرط اعتباراً من أول أبريل إلى أول أغسطس 2017، وناشدت الوزارة الجمهور وروّاد الشاطئ التعاون معها من أجل توفير بيئة صحية ومناسبة لتكاثر هذا النوع من السلاحف وتعشيشها بأمان.