صحيفة مكة - مكة المكرمة يفتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله اليوم الوحدات التكاملية المتقدمة لمركز العلوم العصبية الجديد الأحدث على مستوى الشرق الأوسط والمجهزة بأفضل الوسائل على مستوى العالم من أجهزة طبية وغرف عمليات و تنويم، وتضم أول وحدة عناية حرجة متخصصة لأمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري على مستوى الشرق الأوسط، التي من شأنها تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات للمرضى وفقًا لأحدث التقنيات العلاجية والتنويمية. وأوضح المدير العام التنفيذي بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي، أن المدينة الطبية تسعى لتطوير كافة الخدمات المقدمة لعلاج أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري وجراحاتها وتسخير كافة الإمكانيات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة التي تتناسب مع هذا الصرح الكبير الذي يحظى بعناية و اهتمام من القيادة الرشيدة ومتابعة مستمرة من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وأضاف ملاوي، أن مدينة الملك عبدالله الطبية هي مدينة طبية متخصصة تقدم الرعاية الرباعية والثلاثية التخصصية للحالات المحالة إليها في نطاق التخصصات التي تشمل مركز أمراض و جراحات القلب ومركز الأورام ومركز الجراحات التخصصية ومركز صحة العين و مركز العلوم العصبية ومركز المناظير. من جهته، أشار المدير التنفيذي للشؤون الطبية الإكلينيكية في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور صفوان زعتري، أن العمل في مركز العلوم العصبية بدأ قبل عامين، حيث ارتفع خلال تلك الفترة ليصل إلى تشغيل أكثر من 28 عيادة متخصصة أسبوعية و أكثر من 20 سريرًا مخصصة للتنويم. ولفت إلى أن عدد المرضى الذين تمت خدمتهم في عام 2013 زاد على 6 آلاف مريض مقارنة بـ350 مريضًا في عام 2011، فيما تخطى عدد العمليات الجراحية المعقدة أكثر من 250 عملية مابين جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري. ولفت إلى أن تشريف أمير المنطقة هو تواصلًا للإنجازات من خلال الارتقاء بالعمل، قائلًا: «افتتاح الوحدات التكاملية المتقدمة لمركز العلوم العصبية الجديد يمنح بعدًا مهمًا لخدمة المريض من خلال ثلاث وحدات داخلية تقدم عناية متخصصة ومتقدمة جدًا، بالإضافة لما تم تقديمه خلال العامين الماضيين». واعتبر المدير التنفيذي المشارك للتكامل المؤسسي والابتكار ومدير مركز العلوم العصبية الدكتور أحمد بن سعيد العمري، أن افتتاح الوحدات التكاملية إضافة نوعية عالية ومتقدمة للخدمات التي دأب مركز العلوم العصبية على تقديمها طوال العامين والنصف الماضية تم خلالها التركيز على الأمراض الأكثر تعقيدًا في المخ والأعصاب والعمود الفقري. وأضاف العمري أن الوحدات التكاملية تضم وحدة متكاملة لأمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري الحرجة وبها 13 سريرًا مراقبة جميعها بأجهزة تخطيط الدماغ عند الحاجة، وعلى الجانب الآخر من المكان وحدة مراقبة الصرع تتكون من 6 غرف ضخمة ومجهزة تكنولوجيًا لمراقبة مرضى الصرع وتشخيص أمراضهم وتحديد مدى استفادتهم من استئصال بؤر الصرع جراحيًا وهي الأكبر بالمنطقة الغربية و أخيرًا 3 غرف عمليات متخصصة لإجراء جراحات العمود الفقري و جراحات المخ والأعصاب. وذكر أن المركز مزود بأحدث الأجهزة، من ضمنها جهاز الأشعة المقطعية المتنقلة للرأس والعنق الذي يعد ثاني وحدة على مستوى الشرق الأوسط و الأولى في المملكة و التي تزيد فعالية الخدمة من خلال عمل الأشعة في نفس المكان بدل الانتقال إلى قسم الأشعة. وألمح إلى وجود أجهزة أخرى مثل الملاحة الجراحية و الأشعة المقطعية المتنقلة لكامل الجسد والأذرعة التشخيصية الجراحية والتي تتيح أداء الجراحات المتقدمة و تقلل من وقت التنويم وتزيد من الدقة و ترفع مستوى الجودة والأمان للمرضى قصى الدرجات.