تبنت حركة مسلحة في مصر، تسمي نفسها "لواء الثورة"، مساء اليوم السبت (1 أبريل/ نيسان 2017)، تفجيرا وقع في محيط مركز لتدريب الشرطة شمالي البلاد، في وقت سابق من اليوم وأسفر عن سقوط 16 مصابا بينهم 13 شرطياً. وفي بيانٍ نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت الحركة التي تصنفها وزارة الداخلية المصرية أنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، إنها نفذت التفجير "بواسطة عبوة موجهة مضادة للأفراد شديدة الانفجار". وذكر البيان أن العملية تأتي "ثأرا" لمقتل 4 من المنتسبين للحركة الشهر الماضي. كما أضافت الحركة أنها ستنشر تسجيلا مصورا للعملية "في الوقت المناسب"، دون أن تحدده بدقة. ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) التحقق من صحة البيان وما جاء به كما لم توجه وزارة الداخلية المصرية اتهاما لأية جهة بالمسؤولية عن ذلك الحادث حتى الساعة 2000 بتوقيت جرينتش. وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت، عن إصابة 16 شخصا بينهم 13 شرطيا، إثر تفجير قرب مركز تدريب للشرطة في مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة. وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان أن "الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت بلاغا، مساء اليوم السبت، يفيد بوقوع انفجار بمحيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا (مركز محافظة الغربية)". وتابع أنه "بالفحص تبين وقوع انفجار لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة و3 من المواطنين تصادف تواجدهم بمكان الواقعة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج".