×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة السياحة تغرم مقيمين اثنين احتفظا وتاجرا بآثار غير مرخصة

صورة الخبر

بيروت – نبيه البرجي | بينما كان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون يطلق حملة توعية لحماية الطيور المهاجرة التي تعبر سماء لبنان في مثل هذا الموسم من السنة، مشدداً على «أن هذه الطيور من المحرم صيدها، والبشرية بأسرها تعمل على حمايتها، وهي ثروة عالمية لا يملكها أحد، وهي ملك الجميع». أطلق رئيس الحكومة سعد الحريري صرخة لمؤتمر بروكسل حول سوريا الذي ينعقد يوم الأربعاء، قائلاً هل تقبلون بانهيار الدولة في لبنان بسبب أزمة اللاجئين السوريين. واستعداداً للمؤتمر الخاص بالنازحين، كان الكلام الصريح من رئيس الحكومة الذي إذ أثنى على القوى العسكرية والأمنية وعلى الجهود الدبلوماسية التي حالت دون انتقال الحرائق من سوريا إلى لبنان، حذَّر في الوقت نفسه من القنابل الموقوتة والاضطرابات الأهلية التي قد تسببها الأزمة. وقال إن لبنان يقترب من نقطة الانهيار بسبب ضغوط استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري (على الأقل)، وإنه يخشى من «اضطرابات قد تندلع بسبب التوتر بينهم وبين المجمعات اللبنانية لا سيما بعد تسجيل سلسلة من المواجهات».  والاتجاه أن يحث رئيس الحكومة المجتمع الدولي، خلال لقاء بروكسل، على تعزيز الدعم المالي للبنان «الذي تحول إلى مخيم كبير للنازحين واللاجئين». ففي أكثر من منطقة علت الأصوات من «اجتياح السوريين لكل المرافق»، وازدياد معدل البطالة في لبنان على نحو مريع، مع ارتفاع مستويات الجريمة، ما أحدث مناخاً سيكولوجياً قابلاً للانفجار. وهذا ما حذَّر منه الحريري الذي اطلع على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي وصف بلدة عرسال بـ«المحتلة». الأحياء الداخلية للبلدة وليس فقط الجرود بعدما أصبح عدد المقيمين في المخيمات يفوق عدد سكان البلدة بثلاثة أضعاف، كما اطلع على صرخة أبناء بر الياس القريبة من نقطة المصنع الحدودية. رئيس البلدية قال إن عدد السكان في بلدته خمسون ألفاً ارتفع إلى الضعف مع النزوح السوري. وأضاف «إن البلدية باتت عاجزة حتى عن معالجة مشكلة القمامة التي تسد الطرقات».  وقبل العاصمة البلجيكية، سيكون لرئيس الحكومة محطة باريسية غداً، ولقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يقلده وساماً جديداً تأكيداً للعلاقة بين البلدين ولعائلة الحريري بالذات، لكن رئيس الحكومة سيطلب دعم فرنسا للمشروع الذي يحمله إلى بروكسل، كما سيكون هناك يوم الثلاثاء لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للغرض ذاته. في قانون الانتخاب، رئيس المجلس النيابي السابق وأحد مهندسي اتفاق الطائف يصف السياسيين الذين يتعاملون مع الصيغ المطرحة بـ«لاعبي السيرك»، ويشدد على التوقف عن المقاربات البهلوانية لمسألة على هذه المستوى من الحساسية. بينما رئيس المجلس الحالي نبيه بري يراهن على «صحوة ربع الساعة الأخير»، والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري يرى «أن البلاد على مشارف أزمة سياسة ما لم يتم التوافق على قانون الانتخاب». بدوره، وصف وزير التربية مروان حمادة قانون الانتخاب بـ«طبخة بحص»، معتبراً «أن النسبية ليست مناسبة حالياً، وقد أصبت بالذهول عندما اطلعت على القانون الأرثوذكسي لما يحمله من تقسيم طائفي ومذهبي». وكشف حمادة أنه كان على وشك الاعتكاف والاستقالة لكنه قرر الاستمرار نزولاً عند رغبة النائب وليد جنبلاط».