×
محافظة جازان

الأستاذ حسن طيب للمرتبة التاسعة ببلدية أحد المسارحة

صورة الخبر

دعا المشاركون في المؤتمر الرابع للعلوم الإنسانية 2017 الذي نظَّمته كلية المجتمع ، إلى الاهتمام بشكل أكبر بالعلوم الإنسانية وتدريسها في الجامعات العربية. وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «أمة في مرحلة التحول» أن العلوم الإنسانية عنصر هام من عناصر الارتقاء بالمجتمعات والأمم. شهد المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين حضور ممثلين عن مجلس أمناء كلية المجتمع، وجامعة قطر، وعدد من السفراء المعتمدين لدى دولة قطر، وباحثين في مجال العلوم الإنسانية، ورؤساء كبرى شركات كبرى في الدولة من رعاة المؤتمر، وأكاديميين من المؤسسات التعليمية داخل قطر وخارجها، إضافة إلى عدد من كبار الضيوف. تناولت جلسات اليوم الختامي للمؤتمر موضوعات المرأة في العالم الإسلامي، والتحولات في العالم المتطور، والتأثيرات التكنولوجية في التربية في مرحلة التحول، والأيدولوجيات الفلسفية والأخلاقية، والحوارات التاريخية، ووضع سياسات للحوافز الاقتصادية، وغيرها من الموضوعات التي تلقي الضوء على دور العلوم الإنسانية في عملية التحول. وكانت جلسات اليوم الأول بالمؤتمر قد شهدت مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة بعملية التحول، ومنها: أثر رؤية قطر 2030 على عملية التغيير والتحول في البلاد، وعرض تحليلي لمفهوم الربيع العربي، وتأثيرات الإعلام الاجتماعي على المجتمعات في مرحلة التحول، وتحول التعليم العالي في المجتمعات التي تمر بمرحلة التحول، والمرأة في مرحلة التغيير العالمي، ووجهات نظر إسلامية حول التغيير والتحول، وسياسات اللغات في مرحلة التحول وغيرها. النعيمي: فخورون بتنوع القضايا المطروحة توجَّه الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح المؤتمر، وأكد أن التحول الكبير بالمؤتمر الذي انطلق من المحلية إلى الدولية ليشمل باحثين وعلماء وباحثين ومسؤولين من مختلف جهات الأرض، لافتاً إلى تزايد بحوث المؤتمر تناولت مجموعة متنوعة من القضايا الحيوية، مثل: التعليم ودور المرأة في قضايا التغيير، والتقاليد، والدين، ووسائل التواصل الاجتماعي، ودور الحكومات، والتكنولوجيا والعولمة والاقتصاد، وغيرها من المواضيع. وأضاف «نحن في إدارة كلية المجتمع فخورون بهذا الحضور والتنوع في القضايا المطروحة وبما عكسته أطروحاتكم ومناقشاتكم من أوجه مختلفة للتحول، وآثارها على المجتمعات المختلفة». الدرهم: الجامعات العربية مطالبة بخطوات علمية أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر الكلمة الرئيسية لفعاليات ثاني أيام المؤتمر، أهمية إعطاء العلوم الإنسانية قدرها المناسب واللازم في البلدان العربية وإعادتها إلى مكانتها السابقة، داعياً الجامعات العربية إلى اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه. وأضاف: «حان الوقت للجامعات العربية والوطنية أن ترتقي بالعلوم الاجتماعية الإنسانية سواء في مناهجها أو نوعية برامجها التي تقدمها لطلبة». الهزايمة: حضور واسع من كافة الأطياف قال الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع إن النسخة الرابعة من المؤتمر كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيراً إلى الحضور الواسع والتمثيل المتميز من المؤسسات التعليمية في الدولة. وتابع «إن المؤتمر كان زاخراً بأوراق اقتصادية واجتماعية وأخرى عن التحولات السياسية، وعن تحولات المرأة ودورها في المجتمع والتغيرات الموجودة على الساحة، فالتنوع كبير ولا يخص جهة واحدة»، وقال «حرصنا على أن يكون المؤتمر مفتوحاً للجميع لحضوره وحتى اختيار مكان انعقاده حرصنا على أن يتوسط الدوحة بجوار المؤسسات الحكومية؛ لتسهيل المشاركة فيه، فالحركة دائمة فيه، وكل هذه الأمور كانت محل دراسة عند التحضير للمؤتمر الذي استمر لمدة عامين». الهنداوي: تحول مهم في التعليم العالي أكدت الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي بجامعة قطر خلال إحدى جلسات المؤتمر عن «التحول في التعليم العالي في جامعة قطر من خلال تحليل العمليات والمخرجات، وحول محاضرتها وقالت لـ «العرب»: كان محور المحاضرة عن التحول في مجال التعليم في المجتمعات طور التغير، وناقشت خلاله تجربة جامعة قطر في التغيير وإصلاح التعليم، والتجربة التي بدأت في 2003، وأسبابها ونتائجها، وذكر نجاحاتها وأبرز التحديات التي تضمنتها.;