×
محافظة المنطقة الشرقية

إدراج جائزة السويدان ضمن الجوائز المميزة

صورة الخبر

• في شرق المملكة .. لا صوت يعلو على صوت الاتفاق .. ولا جرح ينزف كما هو جرح الاتفاقيين . • مهما قلنا وعملنا، ومهما اجتهدنا وحاولنا أن نغض النظر فلا نستطيع .. ليس لأننا نبحث عن «مشكلات» وإنما لأن الاتفاق الكبير هو أول أولوياتنا .. وهو همنا الذي لن نتخلى عنه . • الصراع الذي يعيشه الاتفاق اليوم كان يجب أن يكون منذ سنوات طويلة، فغضب الجماهير الحالي هو وحده القادر بعد إرادة الله في نفض كل «ذرة غبار» سكنت هذا النادي . • الاتفاقيون اتفقوا على أن تبقى قضيتهم داخل بيتهم .. حاولوا واجتهدوا في المحافظة على هذا الإرث وفشلوا .. فكل الطرق المؤيدة للإصلاح باتت مسدودة . • لا ألوم من انتقد وطالب بالتغيير عبر الإعلام .. ولست مع من ينادي « بالحكمة» في وقت لم يجد فيه الحكماء الصامتون بادرة احترام وأملاً بالتصحيح والتغيير . • منذ سنوات طويلة ونحن ننادي بالتغيير، تكلمنا كثيراً .. وطالبنا أكثر وأكثر وأكثر، وفي النهاية «لا حس ولا خبر» حتى حلت الكارثة . • الاتفاق الذي نعرفه ليس بحاجة لمسرحية ساخرة ولا لفرقة فنون شعبية ولا حتى لثلة من الأفراد والممثلين .. الاتفاق الذي نعرفه أكبر منهم جميعاً ومن أفلامهم التي هبطت بقيمة هذا البيت الكبير. • في مسرحية الاتفاق حضر من حضر .. ورقص من رقص .. وقلة هم الذين أجادوا التعامل مع فن «التطبيل». • في مسرح الاتفاق يقال : إن الرموز قد حضروا، وعندما فتشنا عن الأسماء وجدناهم مجموعة «سابقين» .. غاب عنهم الرمز الكبير خليل الزياني وتركهم يمارسون هواياتهم وكأنه يقول «اتركوني وشأني». • لسنا مع التصنيف .. لكن إن أراد الرأي العام أن يعرف الحقيقة فليسأل أين هم كبار القوم في هذا الصرح الذي لا يعترف إلا بالشموخ والعز والاحترام . • الاتفاق اليوم بات مختطفاً من « ثلة» .. أحكموا عليه «وطوقوه» اجتماعياً حتى أصبح نادياً غير قابل للتغيير بل غير مسموح الاقتراب من كرسيه المغري والفاخر • اختطاف الاتفاق لم يكن ليتم لولا وجود صنف رديء من الصحافة .. هذا الصنف الذي لا يزال يكابر ويكذب ويقلب الحقائق. • الصحافة الرديئة هي من تمارس «التشبيح» وفي مشهد الاتفاق أصبح «للكذب» أكثر من عنوان .. وأكثر من وجه .. وأقنعة تتبدل مع مرور الوقت . • الإصلاح في الاتفاق قادم .. • وإعادة ترتيب البيت الكبير أيضاً قادم .. • مسألة وقت .. وكل فعل «مضــارع» وقتها سيصبــح «ماضياً» . وعلى المحبة نلتقي.