×
محافظة المدينة المنورة

أخيرا.. الكشف عن مكان طالبة الثانوي المتغيبة بالمدينة

صورة الخبر

وتقول مصادر بالمخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية دبرت عملية قتل كيم جونغ نام الشهر الماضي باستخدام غاز الأعصاب (في.إكس) السام المدرج على قائمة الأمم المتحدة لأسلحة الدمار الشامل. وأثار الهجوم غضب ماليزيا وخلافا دبلوماسيا مع كوريا الشمالية نجم عنه حظر للسفر فرضه الجانبان وانهيار علاقة صداقة قائمة منذ فترة طويلة. ووصل الماليزيون التسعة الذين كانوا ممنوعين من مغادرة كوريا الشمالية إلى مطار كوالالمبور الدولي في ساعة مبكرة الجمعة، وكان في استقبالهم وزير الخارجية ومجموعة كبيرة من العاملين بالإعلام كانوا بانتظارهم طوال الليل. وقال مهد نور أزرين زين المستشار بالسفارة الماليزية في كوريا الشمالية "لا ننكر أنه عندما فرضت حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية حظر السفر الذي منعنا من المغادرة، كنا قلقين جدا وخاصة أننا لم نرتكب أي خطأ." وقال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق في بيان "بعد استكمال فحص الطب الشرعي لجثة المتوفى وتلقي خطاب من أسرته تطلب فيه إعادة الرفات إلى كوريا الشمالية، أقر الطبيب الشرعي الإفراج عن الجثة." رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق في زيارة رسمية للهند حاليا لكن مسؤولين صرحوا بأنه شارك مباشرة في المفاوضات، ولم يذكر نجيب في البيان كيم بالاسم. وكان الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية قد اغتيل في مطار كوالالمبور في 13 فبراير / شباط. وذكرت الشرطة الماليزية إن عملية الاغتيال نفذتها امرأتان، إحداهما إندونيسية والأخرى فيتنامية، مسحتا وجه كيم بغاز الأعصاب شديد السمية. وينهي اتفاق المبادلة مواجهة دبلوماسية استمرت نحو سبعة أسابيع بين البلدين. وكانت مصادر دبلوماسية قد صرحت بأن كوريا الشمالية تطالب بتسلم جثمان كيم وثلاثة مشتبه بهم كانوا بسفارتها وذلك في مقابل رفع حظر السفر عن الماليزيين التسعة. وقالت وسائل إعلام محلية إن اثنين على الأقل من المشتبه بهم، وأحدهم مسؤول بسفارة كوريا الشمالية، غادرا ماليزيا، وشوهد مسؤولون من كوريا الشمالية وهم يغادرون مطار بيجين صباح الجمعة لكن مراسل (رويترز ) لم يتمكن من التحقق مما إذا كان المسؤولون المعنيون بينهم. وقبل اغتياله، كان كيم جونغ نام، وهو أكبر أبناء الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، قد انتقد علنا سيطرة عائلته على كوريا الشمالية.