×
محافظة المنطقة الشرقية

براعم النصر يحققون بطولة البريد الممتاز

صورة الخبر

سيكون فريقا الشباب والفتح ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا، أمام مهمتين لن تكون سهلة يبحث فيها الأول عن نقطة لضمان تأهله للدور الثاني عندما يستقبل الاستقلال الإيراني، ويجاهد الثاني لخطف الفوز والبحث عن بصيص أمل في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني، عندما يحل بونيودكور الأوزبكي في طشقند ضمن الجولة الخامسة من البطولة القارية. في اللقاء الأول، يتطلع الشباب إلى حسم تأهله إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا عندما يستقبل الاستقلال الإيراني على أرض ستاد الملك فهد الدولي الليلة في الرياض من منافسات المجموعة الأولى. ويتصدر الشباب الترتيب برصيد تسع نقاط، بفارق نقطتين عن الجزيرة، ويأتي الاستقلال ثالثا وله أربع نقاط، والريان رابعا وله ثلاث نقاط. وبرغم أن الشباب يحتاج إلى نقطة واحدة لضمان التأهل في هذه الجولة، فإنه سيلعب من أجل الفوز للمحافظة على صدارة المجموعة، في الوقت الذي يحتاج فيه ضيفه إلى النقاط الكاملة للبقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. وتعتبر حظوظ الشباب جيدة لتكرار فوزه على ضيفه، ولا سيما أنه يتفوق عليه من كافة النواحي الفنية والمعنوية. وسيركز التونسي عمار السويح مدرب الشباب، على الجوانب الهجومية لحسم المباراة وإحباط أي مفاجأة منتظرة، خصوصا أن فريقه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، معولا على الحارس وليد عبد الله، حسن معاذ، عبد الله الأسطا، أحمد عطيف، عمر الغامدي، البرازيليين رافينيا، وفيرناندو مينيغازو، الكولومبي توريس، والفلسطيني عماد خليلي. في المقابل، يبرز في صفوف الاستقلال التريندادي جلويد صمويل وعمران زاده وهاشم بيك ومحمد غازي نجف وسيد مهدي. وفي المباراة الثانية، يخوض الفتح مباراة مهمة وحاسمة عندما يحل ضيفا على بونيودكور في طشقند، حيث يبحث عن بصيص الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني، لكن مهمته صعبة خصوصا أنه لم يحقق أي فوز في البطولة في مشاركته الأولى فيها. أما بونيودكور، فليس أفضل حالا من ضيفه وهو مهدد بالخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ سنوات كان ينافس خلالها على الأدوار المتقدمة. يعول مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال، على بدر النخلي، مشعل السعيد، محمد الفهيد، حسين المقهوي، حمدان الحمدان، الكونغولي دوريس سالومو، والتونسي عمار الجمل. الفتح لم يسجل أي هدف حتى الجولة الرابعة، ويأمل أن يسجل أول هدف وأول ثلاث نقاط له في البطولة هذا الموسم، ومع ذلك فإن مدربه فتحي الجبال أكد أنه راض عن المستوى الذي قدمه لاعبوه في مشاركتهم الآسيوية الأولى ووعد بأن يحصد فريقه النقاط الثلاث لأنها مهمة وخاصة من الناحية المعنوية. مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي، وقد تكون مباراة الإياب مرشحة لتكرار النتيجة نفسها لحرص الفريقين على عدم الخسارة. ويتصدر الجيش القطري الترتيب برصيد ثماني نقاط، بفارق الأهداف أمام فولاذ الإيراني، ويبتعدان بفارق كبير عن بونيودكور الأوزبكي والفتح الثالث والرابع بنقطتين.