أوضح المشرف العام على مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان، أن القرن العاشر الهجري شهد أحداثا تاريخية أثرت تأثيرا مباشرا على الجزيرة العربية، منها الكشوف الجغرافية وكشف طريق رأس الرجاء الصالح وتحول التجارة العالمية عن الشرق ومجيء البرتغاليين للمنطقة وصراعهم مع المماليك واكتشاف العالم الجيد ودخول الأتراك العثمانيين إلى البلاد العربية، جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة العالمية الثامنة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية «الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري» التي افتتحها وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس ونظمها المركز أمس الأول في جامعة الملك سعود. وذكر الزيدان أنه نظرا لأهمية هذا القرن فقد انهالت طلبات المشاركة في الندوة في وقت مبكر وبلغ عدد الأبحاث 70 بحثا وافقت اللجنة العلمية على 40 منها، ولم تكتف اللجنة بالملخصات بل أصرت على استلام الأبحاث كاملة وحكمت جميعها واستغرقت اجتماعات اللجنة العلمية ما يربو على السنة وبذلت في تحكيمها جهودا كبيرة وسيصدر السجل العلمي لهذه الندوة الكترونيا بعد انتهاء أعمال الندوة.