الحكومة المجرية قررت فرض قيود على معاهد التعليم الأجنبية، هذا الإجراء تلقته جامعة أوروبا الوسطى التي يمولها الملياردير الامريكي جورج سوروس على أنه يستهدفها مباشرة. الطلاب والموظفون فى جامعة اوروبا الوسطى احتجوا على التشريع جديد اقترحته حكومة فيدز اليمينية. مارك من الفيتنام يقول: “أعتقد أن طلابنا يجب أن يكون قلقين بالتأكيد، وأنا شخصياً أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع، ليس فقط مع جامعة أوروبا الوسطى في حد ذاتها ولكن أيضا حول هذه الحركة ضد المجتمع المفتوح في المجر بشكل عام”. جامعة أوروبا الوسطى تمنح تعليماً يصل إلى درجة الدكتوراه ، و بها 1800 مسجل قادم من 100 دولة ، و تم انشاؤها بعد سقوط الشيوعية. ميكاييل إناتييف ، رئيس جامعة أوروبا الوسطى يقول: “لا يمكنك أن تدير جامعة حرة في أي مكان في أوروبا ما لم تكن لها حرية التدريس وحرية التعيين وحرية اختيار الطلاب، ويفرض هذا القانون قيوداً حكومية على كل هذا.” الحكومة تقول أن بعض الجامعات الأجنبية في المجر لا تعمل بالتعاون مع الجامعات المحلية، و تقدم شهادات غير معترف بها في المجر. جانوس لازار ، الذراع الأيمن لرئيس الوزراء فيكتور أوربان يقول: “كل شيء آخر هو مجرد زرع للهستيريا، وكذلك هناك هستيريا سياسية في بعض الأحيان من وجهة نظرنا، والجامعات الأجنبية لا يمكن أن تضلل الطلاب، و لا يمكن أن تسيء إلى وضعهم، وهي تعمل في المجر، فعليها القيام بذلك وفقاً للقوانين المجرية. “ رئيس الحكومة فيكتور أوبان الذي درس بفضل منحة من الملياردير الأمريكي سوروز في الثمانينات من القرن الماضي، أصبح قريباً من الرئيس الروسي فلادمير بوتين ليكثف من هجوماته مؤخراً على سوروس الذي يتهمه بالتدخل في الشأن الداخلي المجري من خلال مؤسساته. أندريا هاجاغوس ، مراسلة رورونيوز تقول: “ مساندة الجامعة بدأت على الفور تقريباً على شبكة الانترنت وعلى المواقع الاجتماعية المختلفة، لكن البعض قرر أيضاً تنظيم مظاهرة يوم السبت ستكون هنا في مباني جامعة أوروبا الوسطى”.