نفى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، بشكل قاطع وجود سياسة خاصة في التعامل مع أتباع المذهب الشيعي بدولة الإمارات. وأكد خلفان أن أجهزة الأمن بالإمارات ليست لديها تعليمات للتعامل بعنف مع أي شيعي، موضحا أن الممارسات الشيطانية للشيعي المتطرف وكذلك السني المتطرف مرفوضة، على حد تعبيره. وأشار خلفان، في الجزء الأخير من مقابلة أجرتها معه شبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن الإمارات بلد يرحب بكل الناس.. يعيشون في دولة لا توجد بها كراهية لأي عنصر أو جنس أو لون أو دين، لأنها تحترم اختلاف الثقافات. وفي رده على ما يتعلق بإقامة بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري في الإمارات، قال «خلفان»:«ما ذنب بشرى بنظام الأسد.. امرأة عربية أتت بأولادها بعد أن قٌتل زوجها.. امرأة ضعيفة جاءت إلى هنا لتستقر لماذا هذا الحقد بشأنها؟»، متسائلا: «كيف يتهمنا العالم بأننا ملجأ لجماعات مسلحة؟". ولم ينف خلفان مراقبة الأمن أجهزة البلاك بيري وما على شاكلتها، إلا أنه شدد على أن ذلك لا يتم إلا وفقًا للقانون، وأن تكون هناك موافقة من النيابة بالمراقبة مبنية على مبررات لغايات ودلائل أمنية تدفع النائب العام إلى هذا القرار. وعند سؤاله على التغريد كثيرًا على تويتر قال: «هذا الموقع نقله حضارية.. من له الحكم بتكميم أفواهنا.. نحن أمام جهاز في يدي السكران والمجنون والمستهتر وصاحب النكتة". وفيما يخص اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح في دبي، ذكر: «ألقي القبض على ثلاثة من المتهمين، لكن في دول أوربية، والمحامون هناك أخرجوهم بكفالات ولم يعودوا إلى الدول الأوربية التي خرجوا منها بالكفالة. وأضاف: للأسف الشديد الدول الأوربية تخضع لنظام وجبروت السلطان الإسرائيلي اليهودي.. هذا الأمر لا كلام فيه.. هذه الدول الكبيرة تعجز عن تطبيق القانون مع دويلة إسرائيل".