وصل الأمين العالم للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى العراق اليوم، الخميس، للاطلاع على جهود الإغاثة، مشددا على أن حماية المدنيين أصبحت “أولوية مطلقة”. ولايزال مئات الآلاف من المدنيين عالقين في الموصل، التي استولى عليها الجهاديون في منتصف عام 2014، وأفاد مسؤولون وشهود بأن غارات جوية تسببت بوقوع عدد كبير من القتلى داخل المدينة خلال هذا الشهر. وقال جوتيريش، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، “وصلت للتو إلى العراق للاطلاع على الأوضاع الإنسانية بشكل ميداني”، مشددا على أن “حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية المطلقة”. وسيلتقي جوتيريش بكبار المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد، وينتقل بعدها إلى أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان. وبحسب السلطات العراقية، فإن أكثر من 200  ألف مدني فروا من الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها الشهر الماضي. واستولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد في عام 2014، لكن القوات العراقية بدعم التحالف الدولي تمكنت من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها. وشنت القوات العراقية عملية كبرى لاستعادة مدينة الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول، تمكنت خلاها من استعادة الجانب الشرقي لمدينة الموصل، الذي يفصله عن الغربي نهر دجلة.أخبار ذات صلةواشنطن تحذر من أنها ستجري مراجعة لمهمات حفظ السلام الدوليةوصول أكثر من 60 ألف لاجيء من جنوب السودان إلى…المغرب ينزع فتيل مواجهة مسلحة مع جبهة «البوليساريو»شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)