أوضح الإيطالي كلاوديو رانييري المقال من منصبه كمدرباً لنادي ليستر سيتي الشهر الماضي أنه لا زال مصدوماص وغير مصدق ما حدث، على الرغم من أنه قاد (الثعالب) لتحقيق الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه منذ تأسيسه، وفقد المدرب البالغ عمره 65 عاماً منصبه بعدما استمر 9 مباريات دون أي فوز ليصبح على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط. وبعد إقالة رانييري فاز ليستر بكل مبارياته الأربع في الدوري ليتقدم بـ6 نقاط على منطقة الخطر، كما نجح في التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، ونقلت الصحافة البريطانية عن رانييري قوله خلال حفل في روما: عندما أفكر في ليستر أول ما يخطر ببالي هو الشعور بالاندهاش وبشكل أكبر من الشعور بالأسى، وأضاف: أنا مجرد مدرب استمتع بشعور الفوز بالدوري بعد مغامرة رائعة ثم أواجه الأسى الذي حدث بعد ذلك، وزاد: واجهت الكثير خلال مشواري الطويل، لكن لم يحدث أبداً مثل هذا الأمر، كان أشبه بالصدمة حتى إذا كان ذلك في النهاية جزءاً من كرة القدم. وذكرت تقارير أن رانييري رفض في الأسابيع الأخيرة تدريب باليرمو وفولفسبورغ، إضافة إلى عروض أخرى من الصين والإمارات، بينما يأمل في العودة سريعاً للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز.