حقق الجيش الوطني الليبي، الذي لا يعترف بحكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة، مكاسب على الأرض في الأشهر القليلة الماضية في شرق ووسط ليبيا. وأظهر تسجيل فيديو عملية تبادل سجناء بين الجيش الوطني الليبي وسرايا الدفاع عن بنغازي، وهي فصيل سيطر على اثنين من موانئ النفط الرئيسية في ليبيا هذا الشهر. وجرت مبادلة ثلاثة من جنود الجيش الوطني الليبي، كانوا قد أسروا خلال القتال، بست نساء حوصرن في القتال بمدينة بنغازي، وجرت عملية التبادل يوم الثلاثاء. وكانت النساء في مجموعة من المباني غير المكتملة على مشارف حي قنفودة ببنغازي حيث انتهى حصار طويل فرضه الجيش الوطني الليبي في الشهر الحالي عندما حاول مقاتلون منافسون وأسرهم الفرار. أعلنت "سرايا الدفاع عن بنغازي"، الأربعاء، عن إتمام عملية تبادل أسرى بينها وبين قوات اللواء خليفة حفتر. وقالت سرايا الدفاع عن بنغازي إنها زحفت إلى المينائين النفطيين في إطار حملة للوصول إلى بنغازي وتأمين عودة الأسر التي فرت نتيجة حملة الجيش الوطني التي اقتربت من إتمام عامها الثالث. وفر بعض أعضاء سرايا الدفاع عن بنغازي في وقت سابق من المدينة الواقعة في شرق ليبيا أمام زحف الجيش الوطني الليبي. هذا وقال الهلال الأحمر إن السلطات الطبية استقبلت 54 جثة في يوم كسر حصار قنفودة، وإنها انتشلت 21 جثة أخرى من المنطقة في وقت لاحق. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي