قال توم هارينجتون أحد منظمي الرحلات السياحية بأمريكا إلى مصر أن مشكلة السياح الأمريكان بدأت مع مصر بالإعلان عن بلاغات حظر السفر إلي سيناء بدعوى عدم وجود الأمن والأمان هناك.وأضاف «هارينجتون»، خلال لقائه ببرنامج «عالم بلا حدود» المذاع على قناة «الحدث اليوم» مع الخبير السياحي الدكتور عاطف عبد اللطيف، أن هناك مستقبل مشرق لمصر ويجب الدعاية لها، وتمنى أن يرى دعما أكثر من وزارة السياحة، لافتا إلى أن هناك سوء فهم كبير بالنسبة للوضع الأمنى في مصر.وشدد على ضرورة توفير المزيد من الدعم للدعاية عن مصر، لافتا إلى أنه يعتقد أن مصر لديها مستقبل باهر في قطاع السياحة ولكن نريد الدعم والمساعدة لجذب الشعب الأمريكي الذي لديه اهتمام كبير بزيارة مصر والشرق الأوسط والأراضي المقدسة.وأشار إلى أنه خلال الـ22 عاما الماضية لم يرى أي إعلان في أمريكا يدعو لزيارة مصر ومعالمها السياحية والمعلومة الوحيدة التي كانت تصل إلى المواطن الأمريكي عن مصر هي من خلال تحذيرات السفر التي تضعها الحكومة هناك على مصر بشكل عام وأصبح الشعب الأمريكي لديه إحساس بعدم الأمان في مصر.وأوضح أن شركته أنتجت العديد من الأفلام الدعائية عن مصر وأنهم مهتمون بمصر والدعوة إلى زيارتها وأن مصر لديها الكثير ليراه السائحين وأن مصر تسير في الطريق الصحيح ونحن سعداء جدا لنكون جزء من الدعاية لمصر وتراثها وتاريخها وحضارتها وثقافتها.وردا على سؤال الدكتور عاطف عبد اللطيف حول العلاقات المصرية الأمريكية في فترة حكم أوباما قال إن الأمريكان كان لديهم انطباع بمساندته لجماعة الإخوان ولكن الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس ترامب ستكون مساندة لمصر، مشيرا إلى أنه يريد السلام مع الشرق الأوسط وأهدافه ستكون موضوعية ومؤيدة لكل شخص يريد السلام في مصر ونحن نشعر بالثقة تجاه مستقبل مصر ونريد أن نكون جزء منه.وأشار الى ان الأمريكان يعتقدون ان الرئيس السيسي يقوم بعمل رائع ومصر ستصبح أفضل وستعود إلى الطريق الصحيح وموضوع الأمان في مصر لم يعد مشكلة كما كان في الماضي ولكن عندما ظهرت بلاغات حظر السفر في امريكا عموما عن سيناء بدأت المشكلة.