«هناك شخص أو أشخاص لا أعرفهم... يقفون وراء إبعادي عن المشاركة في العديد من الأعمال الدرامية حتى الآن، فكيف يتم استبدالي ببعض الفنانات المبتدئات - مع كامل احترامي لهن - كلما حصلت على عمل جديد؟!».هي شكوى مغلّفة بسؤال نابع من حرقة، طرحتها الفنانة شوق خلال «دردشة» مع «الراي»، مضيفة: «أنه شيء لا يصدق... فكلما وضع اسمي في عمل درامي أو أشير إليه خلال الفترة الماضية، يتم استبدالي بمن لم يكملن عامين في الساحة الفنية ولا أعرف السبب، بالرغم من حصولهن على أجور أكثر من أجري».وتابعت شوق: «هذا ليس كل شيء، بل هنّ يضعن على المنتج والمخرج بعض الشروط، سواء في وضع أسمائهن، أو غيرها من الأمور»، مشيرة إلى أن توقفها عن العمل الدرامي لمدة موسمين، أمر يثير الدهشة ويحتاج إلى تفسير.واعتبرت الفنانة أن هناك من يقفون وراء ذلك، لكن حتى الآن لم تكتشف أمرهم، مضيفة: «لقد تغيبت عن الساحة فترة معينة بسبب حادث قضاء وقدر، ولم أعتد في أي يوم أن أحصل على مكان أحد، لأنني مقتنعة بأن لكل فنان مكانة في الساحة الفنية»، لافتة إلى أنها عملت مع كبار النجوم في الوسط الفني مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله وعبدالعزيز المسلم وأثبتت قدرتها ولم يشتك منها أحد.وحول إمكانية وجود خلافات مع بعض زملائها أو العاملين في الوسط الفني، أوضحت أن الخلافات تحدث دائماً بين الفنانين، لكنها لم تؤثر على تواجد أي فنان، كما هي الحال في كل المهن، «لكن اللافت في الأمر أنه حتى بعض الأعمال التي كنت سأشارك فيها مع أصدقائي، تم استبعادي منها». ورأت شوق أن «الغروبات» والعلاقات بين الفنانين وبعضهم من جهة، وبين الفنانين والمنتجين والمخرجين من جهة أخرى، تلعب دوراً في التواجد، منوهة إلى أنها عملت مع الجميع، وعلاقاتها متميزة مع المنتج عامر صباح والمخرج محمد دحام الشمري وغيرهما من المنتجين والمخرجين، بالإضافة إلى أنها عملت معهما خارج الكويت.