كشفت مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان الإرهابية، عن مخطط جديد وضعته قيادات الجماعة المقيمين في تركيا، يستهدف تشويه حقيقة الأوضاع في شمال سيناء ورسم صورة مغايرة لما يجري هناك، على نحو ينطوي على تزييف ولي للحقائق، بغية إثارة الرأي العام الداخلي وخاصة من أهالي سيناء، وكذا المجتمع الدولي ضد الدولة المصري، في إطار استراتيجية الجماعة الإرهابية الرامية لتحقيق مصالحهم وأهدافهم.وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن «الكتائب الإلكترونية» لجماعة الإخوان الإرهابية، أعدت لحملة ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي تبدأ اعتبارا من أول شهر أبريل المقبل، تحت مسمى «شعب يقتل وأرض تباع» تحاول من خلالها بث شائعات ودعايات كاذبة مفادها وجود إخفاقات أمنية في شمال سيناء ومعاناة لسكانها. وأشارت المصادر إلى أن تكليفات واضحة بهذا الشأن صدرت من قيادات الجماعة في تركيا إلى عناصرها في مصر، بضرورة الاهتمام بما أطلقوا عليه «ملف سيناء» بحيث تقوم العناصر الإخوانية المنظمة المقيمة في المناطق الشعبية، باستغلال أية تجمعات داخل المقاهي والمراكز الشبابية والمدارس والمساجد ووسائل المواصلات، وإثارة موضوع سيناء على النحو المتفق عليه، وكذلك نشر رسائل على التليفونات المحمولة ومواقع الانترنت.وأكدت المصادر أن قيادات الجماعة يولون اهتماما كبيرا بملف شمال سيناء، في إطار استهدافهم للدولة المصرية ومقدراتها وشعب مصر، خاصة وأن الجماعة تقود العمليات الإرهابية على أرض سيناء منذ التصريح الشهير للقيادي الإخواني البارز محمد البلتاجي وتهديده بأن الإرهاب في سيناء لن يتوقف إلا بعودة الإخوان للحكم واستمرار الجماعة في استهداف وقتل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة.