من جانبه أعلن معالي وزير الخارجية المصري في تصريح مماثل أن فخامة الرئيس المصري وجه الدعوة لأخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود لزيارة جمهورية مصر . وعد اجتماع خادم الحرمين الشريفين بأخيه فخامة الرئيس المصري دليلا على الحرص المتبادل على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين . ولفت النظر إلى أنه على مستوى القيادتين هناك اهتمام دائم بالتواصل والتنسيق والعمل المشترك لتعزيز التضامن العربي وتعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين ، وقال " إن العلاقة بين البلدين لا تأتي فقط لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين إنما لتلبية تطلعات الأمة العربية كاملة . وأكد أن التنسيق مستمر ومتواصل على جميع المستويات سواء الوزارية أو الفنية وذلك من أجل استكشاف مجالات التعاون وتعزيزها ، مبينا أنه على المستوى الشخصي مع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير فهناك تواصل وتنسيق مستمر في جميع المنتديات التي يلتقيان فيها . وأكد أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة . وأشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما اليوم شددا على الحرص على تدعيم هذه العلاقة الاستراتيجية ، مؤكدا في ذات الوقت أن البعد والعمق الاستراتيجي للبلدين هو الذي يعزز من الاستقرار والوحدة في البلدين لتحقيق طموحات الشعوب . وعن الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر وأسباب عدم تنفيذها قال معاليه " إن الاتفاقيات كانت متشعبة وعميق أثرها واتساع نطاقها ، وأن مثل هذه المجموعة الضخمة من الاتفاقيات سوف تستغرق الوقت اللازم من الدراسة والإعداد " مبينا أن البعض منها تم بالفعل تنفيذ الخطوات الأولى منها ". وحيال موقف البلدين من سوريا أكد معالي وزير الخارجية المصري أن كلمة المملكة ومصر خلال القمة متطابقتان وتحملان نفس العناصر والهدف بأن تستعيد سوريا استقرارها والحفاظ على وحدة أراضيها وتخليص الشعب السوري من الويلات التي يتعرض لها في إطار الشرعية الدولية والمفاوضات الجارية في جنيف . //انتهى // 20:47ت م www.spa.gov.sa/1609837