×
محافظة الحدود الشمالية

القبض على شابين سرقا 15 الف ريال من مدرسة برفحاء

صورة الخبر

مع إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، أن اللجنة التي شكلتها القيادة الفلسطينية لتنفيذ اتفاق المصالحة ستتوجه إلى غزة الأسبوع المقبل، وقال إن مجمل الوضع الفلسطيني وليس مأزق عملية السلام يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية من خلال رص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض. ويرى مراقبون سياسيون أنه مع كل أزمة تواجهها المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، يأخذ ملف المصالحة زخما، وتعقد آمال الشارع الفلسطيني على استعادة اللحمة الوطنية واكتساب مكامن القوة لمواجهة العنجهية الإسرائيلية. والسؤال المطروح مع هذا الإعلان: هل هناك توجه هذه المرة نحو المصالحة باعتبارها استحقاق داخلي، أم أنها مجرد خطوة مناكفة للضغط على إسرائيل؟ مصدر فلسطيني مطلع، كشف النقاب عن وجود تقارب وعلاقة وثيقة بين الرئيس محمود عباس الذي يرأس حركة فتح والسلطة الفلسطينية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مؤكدا أنهما على اتصال شبه يومي. وعن توجهات عباس الفعلية نحو المصالحة قال المصدر: إن أبا مازن يدرك بسبب انتهاء ولايته، وأزمة المجلس التشريعي المنتهية ولايته واستحقاق الانتخابات التي تجاوزت موعدها منذ سنوات، أنه يريد اكتساب الشرعية أولا، ثم مكامن القوة التي توفرها المصالحة. وقد تحدث ابو مازن خلال زيارته الأخيرة، في أعقاب الاجتماع الوزاري الطارىء عن خطوات مصيرية متعلقة بالمصالحة، وهو ما فهمه المراقبون أن الرئيس عباس ماض نحو المصالحة بأي ثمن، لأنه تحدث أيضا عن سيناريو ما بعد فشل جهود المصالحة. حركة فتح من جانبها، قالت إن توجهها نحو المصالحة حقيقي وجاد، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المقبلة، وأن الكرة الآن في ملعب حماس، وتحديدا قيادة الحركة في الداخل. ويعتقد المراقبون أن الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى، وأن التفاؤل موجود هذه المرة، إذ قال إسماعيل هنية أمس: إن خطوات حقيقية ومهمة ستنفذ خلال الفترة المقبلة باتجاه المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، معربا عن أمله في نجاح جميع الجهود لإنهاء الانقسام في القريب الممكن، وأكد حرص حركته على إنجاز المصالحة وتقديم جميع استحقاقاتها المتوقعة، وبانتظار زيارة وفد القيادة الفلسطينية لقطاع غزة الأسبوع المقبل يبقى السؤال: هل تدق المصالحة أبواب الشعب الفلسطيني، وتعيد الأمل في الوحدة وإنهاء الانقسام؟!.