يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة – منتصف هذا الشهر - الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة. يشار إلى أن الجائزة تفرعت إلى ثلاث جوائز هي: جائزة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والجائزة التقديرية لخدمة السنة النبوية، وجائزة حفظ الحديث النبوي، كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، ويشترط للمسابقة أن يكون المتسابق منتسباً إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة، وأن يكون مرشحاً من قبل مؤسسة تعليمية في المملكة وأن يلتزم المتسابق بالمستوى المخصص لمرحلته، أما منهجية المسابقة ففي المستوى الأول يحفظ المتسابق مئة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع معرفته براوي الحديث من الصحابة. وفي المستوى الثاني: يحفظ المتسابق مئتين وخمسين حديثاً مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة، وفي المستوى الثالث: يحفظ المتسابق خمس مئة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث، إضافة إلى معرفة من أخرجه، وتختار الأحاديث من كتب السنة المعتمدة (صحيح البخاري، وصحيح مسلم، سنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجة، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد......وغيرها). وقد وضعت للفائزين جوائز مالية مجزية ففي المستوى الأول يقدر مجموع الجوائز ب 116 ألف ريال، وفي المستوى الثاني 200 ألف ريال، والمستوى الثالث 300 ألف ريال بالإضافة للشهادات التقديرية.