لفتت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الانتباه مجددا إلى المعايير المزدوجة التي تستخدمها الدبلوماسية الغربية لدى التعامل مع الأحداث في مختلف مناطق العالم. وفي صفحتها على موقع "فيسبوك" نشرت زاخاروفا مقتطفات من تعليقات وزارات الخارجية في عدد من الدول الغربية، على الاحتجاجات ضد الفساد الإداري في عدد من المدن الروسية بينها موسكو 26.03.2017، وتوقيف المئات من المحتجين من قبل الأمن. وذكرت زاخاروفا بأن الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية اعتبرت توقيف المئات من المشاركين في المظاهرة غير المرخص بها في موسكو، "تطاولا على القيم الديمقراطية الأساسية". وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة: "مر يومان حيث أطلق رجال أمن في فرنسا النار على مواطن صيني ، وتوفي الرجل أثناء اقتحامهم منزله. وحسب مزاعم الشرطة، اعتدى رب الأسرة البالغ من العمر 56 عاما على أحد رجال الأمن بمقص... وبعد ذلك خرجت في باريس مظاهرة احتجاجية. وحسب بيانات شرطة باريس، شارك في المظاهرة قرابة 150 من ممثلي الجاليات الآسيوية، وتم اعتقال 35 منهم".إقرأ المزيدغضب صيني وعنف في باريس إثر مقتل صيني بيد الشرطة الفرنسية ولفتت زاخاروفا إلى أنه تم اعتقال خمس المتظاهرين الذين نزلوا الشوارع، لكن وزارات الخارجية المذكورة أعلاه لم تنتبه إلى هذا الموضوع على الإطلاق ولم تصدر أي بيان بشأنه، وكانت وزارة الخارجية الصينية هي الجهة الدولية الوحيدة التي احتجت على هجوم الشرطة الفرنسية على المواطن الصيني. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت 28.03.2017 أنها استدعت دبلوماسيا فرنسيا وسلمته احتجاجا رسميا بعد الحادث. المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك