أكد المسؤول الإعلامي بسفارة السودان بالقاهرة الدكتور محمد آدم أن اجتماع اللجنة الفنية للمعابر المشتركة بين مصر والسودان غدًا يأتي لحسم كل القضايا العالقة بمشروع الطريق البري بين مصر والسودان، والذي تعطل افتتاحه أكثر من مرة بسبب الإجراءات الفنية وضوابط التشغيل. وأضاف: «آدم» إن قائد قوات حرس الحدود المصري يجري مباحثات حاليًا مع نظيره في السودان للانتهاء من الاتفاق على إنشاء قوة مشتركة تتولى مراقبة الحدود بين البلدين، ومن المقرر أن تتولى قيادة قوة المراقبة كل من الدولتين بالتناوب، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه القوة كان مطروحًا منذ نظام الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي ثم تعطل بسبب الأحداث التي شهدتها مصر، وتجددت المباحثات بعد زيارة وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين للقاهرة مؤخرًا، وأشار إلى أن السودان يسعى إلى ضبط حدوده باتفاقيات مع دول الجوار، وأن بلاده بدأت توقيع اتفاقيات القوات الحدودية المشتركة مع تشاد وليبيا وإفريقيا الوسطى واريتريا وإثيوبيا. وأوضح أن الضجة الإعلامية التي رافقت إشارة وزير الدفاع الاثيوبي أمام البرلمان لاتفاق بلاده مع السودان على إنشاء قوة حدودية تتولى مراقبة وضبط الحدود غير مبررة، وأن الاتفاقية ليست جديدة وموقعة بين البلدين منذ فترة طويلة، وأوضح أنه تم الإشارة إلى ذلك في البرلمان الاثيوبي خلال عملية التصديق عليها ولكن بعض وسائل الإعلام حاولت استخدامها كأداة لإثارة المشكلات بين القاهرة والخرطوم .