تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من فك رموز قضية سرقة مقصورة السلطان الكامل الأيوبي الموجودة داخل قبة جامع الإمام الشافعي بالقرافة الصغرى للمماليك وتم القبض على الجناة، واستعادة كافة المسروقات. وأكد مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية، أن جميع المسروقات عادت بالكامل، كما تم عرضها على بعثة الترميم العاملة بالجامع والتي أكدت أنها ذات القطع التي تم سرقتها من القبة. وأعرب خالد العناني وزير الآثار عن شكره وتقديره للمجهودات التي تبذلها رجال شرطة السياحة والآثار لحماية التراث الحضاري والأثري المصري، فضلًا عن التعاون المستمر بين وزارتي الداخلية والآثار ليس فقط في نطاق استعادة الآثار المسروقة، وذلك للحفاظ على سلامة وحماية المنشآت الأثرية. وتعد هذه هي المرة الثانية خلال هذا الشهر التي تنجح فيها شرطة السياحة والآثار من استعادة المسروقات، فمنذ ثلاثة أسابيع تمكنت شرطة السياحة والآثار من القبض على سارقي الست مشكاوات التي سرقت من مسجد الرفاعي بالقلعة. وأوضح السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن الآثار المسروقة التي تم استعادتها هي الباب الخشبي للمقصورة والذي يبلغ طوله 70 سم، بالإضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم.