×
محافظة المنطقة الشرقية

توفر وظائف شاغرة بمستشفى مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن

صورة الخبر

بيروت: شانتال فخري «هي في القيادة» مبادرة شبابية أطلقتها في لبنان جمعية «نساء رائدات» بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون المرأة، بهدف تنمية قدرات الطالبات، وتعزيز دورهن في الجامعات لينطلقن ويعملن لتحقيق ذواتهن على مختلف الصعد. المبادرة انطلقت في سبتمبر/‏أيلول الماضي، وتنتهي في يناير/‏كانون الثاني المقبل، وتبدأ مطلع الشهر المقبل تنظيم ورش عملها.جويل بوفرحات رزق الله، عضو مؤسس في الجمعية، تلفت إلى أن المبادرة قامت على اختيار 15 طالبة و5 طلاب من 4 جامعات لبنانية هي: «اليسوعية» و«الانطونية» و«اللويزة» واللبنانية الدولية. وتشير إلى أنه بعد ورش العمل سيوزع كل 20 طالباً وطالبة من كل جامعة إلى 4 مجموعات، تضم كل منها 5 أعضاء.وبالنسبة لورش التدريب، توضح أنها ستشمل عناوين ومواضيع عدة أبرزها: فن القيادة، وحل النزاعات، وفن التحاور، والوساطة، والظهور الإعلامي، وفن الخطابة والاطلاع على المواد القانونية المجحفة بحق المرأة، وواقع تمثيلها في المؤسسات اللبنانية وكيف يجب أن يكون عليه.وتوضح رزق الله أن «الإناث يشكلن 54 في المئة من مجموع أعداد الطلاب الجامعيين في لبنان»، معربة عن أسفها لأن أكثريتهن يبدأن بالأعمال بعد انتهاء الاختصاص الجامعي، وتدريجياً ينصرفن إلى الأعمال المنزلية فيبتعدن عن المهن والطموحات المستقبلية.وعن إشراك 5 طلاب مع 15 طالبة في هذه المبادرة، تقول رزق الله: الغاية من المبادرة التأكيد على حق السيدة والرجل معاً في أن يحققا طموحاتهما، وأن يقوما بواجباتهما إذا قررا أن يكوّنا أسرة. ولا بد من إعطاء الدور القيادي للشابة منذ المرحلة الجامعية لتكمل على هذه الدرب طوال حياتها. وإشراك 5 شباب في المبادرة هدفه زيادة الوعي لدى الرجال، وتعزيز قبولهم بدور المرأة في مراكز القيادة. وتتوقع أن ينتهي التدريب مطلع الصيف المقبل، موضحة أن كل مجموعة ستختار موضوعاً يمكن أن يكون حملة انتخابية مثلاً، أو أحد العناوين التي تضمنها التدريب، لكن إحدى هذه المجموعات ستقرر التوسع به، على أن تقدم كل مجموعة مشروعها مع بداية العام الجامعي المقبل، لاختيار الأفضل الذي يكافأ بألفي دولار. كذلك، يُختار 3 أشخاص من بين المتدربين في كل جامعة ليكونوا، وفق رزق الله، سفراء عن زملائهم ويحملون راية ما تدربوا عليه، وبالتالي متابعته، سواء في جامعاتهم أم في أوساطهم العائلية والاجتماعية أم في مجالات أخرى.وتشدد على أهمية القيام بمبادرات مماثلة، والأهم ضرورة تجاوب الناس معها. وتقول «صحيح الوعود المعسولة كثيرة، لكننا لم نلمس شيئاً بعد، ما دفعنا إلى مطالبة من يقوم بذلك: طبقوا أقوالكم... وإن غداً لناظره قريب.