تواصل – وكالات: تُعَدُّ المشروبات المحلَّاة مثل المشروبات الغازية، وهي من أكثر المشروبات المستهلكة عند الأطفال وقد وُصف استهلاكها بالمشكلة الصحيّة؛ نَظَراً لمخاطرها العديدة على الجسم، حيث يحذر أطباء الأطفال من الإفراط في تناول المشروبات المحلات على صحة الأطفال. وفي هذا الصدد، سوف نسرد لكم بعض مخاطر استهلاكها على الأطفال منها على سبيل المثال: 1 – السمنة: تحتوي المشروبات المحلَّاة على كميَّات كبيرة من السكَّر؛ مِمَّا يتسبَّب بزيادة الوزن والسمنة. ويؤدي شرب عبوة واحدة من المشروبات الغازية يَوْمِيّاً إلى زيادة نصف كيلوغرام شَهْرِيّاً. 2 – تسوُّس الأسنان: تمتاز تلك المشروبات بحموضة شديدة وعالية؛ الأَمْر الذي يؤدي إلى إذابة طبقة الأسنان الخارجية ويزيد من احتمال حدوث تسوُّس أسنان الطفل، أضعاف ما تحدثه السُّكَّرِيّات الموجودة في الحلويات. 3 – السُّكَّرِيّ: بما أن هذه المشروبات تحتوي على كميَّة كبيرة من السكَّر في عبوة واحدة، فإنَّ ذلك يُعْتَبَر بمثابة عبء ثقيل على الجسم لاستقلابها وحرقها؛ الأَمْر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإِنْسُولِين في الجسم؛ وبالتَّالي يمهِّد للإِصَابَة بداء السُّكَّرِيّ. 4 – الارتجاع المريئي: وهو عبارة عن خروج العصارة المعدية شديدة الحموضة من المعدة إلى المريء؛ مما يسبِّب شعوراً مزعجاً بالحرقة يمتدُّ إلى آخر الفم، والاستهلاك الزائد للمشروبات المحلاة يسبِّب بهذه المشكلة المزعجة، وشربها على الريق يسبِّب خَلَلاً كَبِيرَاً في التوازن الحمضي القلوي للمعدة والاثني عشر ممَّا يمهِّد لحدوث الالتهابات فيها. 5 – ترقُّق العظام: تخفِّض هذه المشروبات نسبة الكالسيوم بالدم، فيقوم الجسم بتعويض هذا النقص من خلال سحب الكالسيوم من العظام فتتحوَّل عظام الجسم تَدْرِيجِيّاً إلى عظام ضعيفة وهشَّة. 6 – تليُّف الكبد: تناول المشروبات المحلَّاة يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. فهذه المشروبات كما ذكرنا غنيَّة بسكر الفركتوز الذي يزيد من تركيز حامض اليوريك في الدم، وهو مرتبط بالإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، أمام كل هذه المخاطر التي قد تطال طفلك، احرص على استبدال المشروبات المحلاة بالعصائر الطازجة.