أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية لا تزال صامتة عن حقيقة ما يجري للوضع الإنساني في مدينة الموصل العراقية. وقال لافروف إن الدول الغربية ووسائل إعلام تابعة لها "تواصل تجميل المعلومات حول الوضع الإنساني في مدينة الموصل والصمت عما يحدث فيها"، معيدا إلى الأذهان، ردها المتوتر عما جرى في مدينة حلب السورية. وأشار لافروف إلى أن زهاء أربعمئة ألف مدني هربوا من الموصل ويعانون حاليا حياة صعبة. كما علق الوزير على عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الموصل لدحر مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أنه "لا يمكن قياسها بعملية جراحية دقيقة، وذلك على خلفية سقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية". من جهة أخرى، لفت لافروف إلى "تطور ملحوظ في ساحة الصراع العراقية"، مضيفا أن "داعش" يتكبد هزيمة على الصعيد العسكري". يذكر أن العملية العسكرية لتطهير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من مقاتلي "داعش" بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، ويشارك فيها طيران التحالف الدولي. وأفادت وسائل إعلام عراقية في وقت سابق بأن زهاء 200 شخص راحوا ضحية ضربات جوية للتحالف الدولي. وأعلنت قيادة التحالف عن عزمها إجراء تحقيق حول هذه الأنباء. مع ذلك، لم يؤكد المكتب الصحفي للتحالف معلومات حول مقتل مدنيين جراء تنفيذه ضربات جوية. المصدر: نوفوستي تشولبان عبدالرحمنوفا