كتبت في وقتٍ سابق مقالاً بعنوان (النجاشي أمين الرياض ) شبهت فيه معالي أمين الرياض الحالي بالنجاشي ، كما طرحت خلالة تجربتي مع أمانة الرياض في مشكلة لي أستمرت عدة أشهر ، متمنياً أن تجد الأمانة  حلولاً لخلل بها من أجل خدمة وطن. لإجد تفاعلاً من العاملين في الإمانة منقطع النظير ، ليس لخدمة مواطن  ، بل خوفاً من قلم الصحافة الذي يمكن أن يصل لهم ويكشف فشلهم  ، جاهلين أن مهنيتنا الإعلامية فرضت علينا  المساهمة في نقل هموم المواطن ، و خدمة الوطن ، دون إي أعتبارات لغير ذلك . في قضيتي كمواطن بحثت  عن عدداً من الحلول و لعدة أشهر في التعامل مع أمانة الرياض ومع البلدية الفرعية لإجد من المتطلبات التي أستطيع أن أصفها بالتعجيزية والغير مهنية ، متناسين أن هذا واجبهم تجاة هذا المواطن الذين وضعوا لخدمته . ولكن عند عرض مشكلتي كإعلامي وجدت تفاعلاً من عدة أدارات وعلى مستوى رفيع من عدداً من المسؤولين في أمانة الرياض في غضون دقائق لحل تلك المشكلة شملت عدداً من الإدارات وتواصل عدداً من المختصين الذين بحثوا هذه المشكلة . إنه الفساد الإداري . أمين الرياض .. لأ أرغب في خدماتكم إذا قدمتموها لي دون أمانة منكم وشعوراً بالمسؤولية تجاة وطنكم ، وتجاة ولاة أمرنا الذين شرفوك بهذا التكليف واضعين ثقتهم فيك .. لكنك مع الأسف لم تعد تستحق أن تحمل هذه الأمانة . جزاء العصيمي رئيس التحرير تويتر : @josaimi sra7h-1@hotmail.com