أعلن البنتاغون ان طائرة روسية من طراز "سو-24" حلقت الاربعاء مرات عدة على ارتفاع مخفوض قرب مدمرة اميركية في المياه الدولية في البحر الاسود، منددا بعمل "استفزازي وغير محترف". وحلقت طائرة "سوخوي-24" اثنتي عشرة مرة احيانا فوق الماء قرب المدمرة "يو اس اس دونالد كوك" طوال 90 دقيقة، على ما اكد الناطق بإسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن. ولم تكن الطائرة تحمل صواريخ و"بدت غير مسلحة"، ولم تحلق مباشرة فوق المدمرة التي كانت تبحر قبالة سواحل رومانيا وفق المصدر نفسه. وجرى الحادث السبت الماضي. واضاف ان "الطائرة لم ترد على اسئلة وتحذيرات كثيرة صدرت من دونالد كوك"، موضحاً ان هذه التحذيرات وجهت مباشرة الى الطيار عبر القنوات الدولية للطوارئ. وتابع ان "هذا العمل الروسي، الاستفزازي وغير المحترف، يتنافى والبروتوكولات الدولية والاتفاقات المبرمة" التي تنظم العلاقة بين جيشي بلدين. واحيانا، اقتربت الطائرة الى مسافة اقل من الف متر من السفينة الاميركية، على ما اوضح مسؤول عسكري رافضاً الكشف عن اسمه. وكانت طائرة مماثلة موجودة في الاجواء، لكنها بقيت "على ارتفاع اكبر بكثير" ولم تحاول الاقتراب من المدمرة بحسب وارن. وارسلت المدمرة الاميركية الى البحر الاسود في 10 نيسان (ابريل) كبادرة تضامن من واشنطن مع حلفائها في اوروبا الشرقية القلقين من تحرك روسيا في اوكرانيا. اميركاروسيا الازمة الاوكرانيةالبحر الاسود