×
محافظة مكة المكرمة

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 6872.77 نقطة

صورة الخبر

يعد الجناح الخاص بمتحف الصادرية في "معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي" الأبرز من بين ثلاثة متاحف مشاركة على مستوى السعودية؛ إذ استوقف راعي الحفل أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان أثناء جولتهما بالعربة أمس. جناح الصادرية فاجأ الجميع في المعرض المصاحب للملتقى بتخصيص ثلاث جهات، إحداها للمتحف مع بوابته الحجرية، واحتوت على مقتنيات أثرية، كالقطع والمخطوطات والمصاحف القديمة، إضافة لمقتنيات عن قرية الفاو الأثرية "مملكة كندة الأولى". أما الجهة الثانية فهي للبوابة الأكبر في العالم (بوابة محافظة وادي الدواسر). والأخرى صُممت كنماذج معمارية نجدية، كقصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالمحافظة "المصمك"، الذي اشتمل جزء منه على ما تحتويه المنطقة من تراث ومقتنيات أثرية قيمة؛ ما دعا أمير الرياض إلى الإشادة بما احتواه المتحف من مقتنيات تؤرخ لحِقَب زمنية متعددة. وأوضح لـ"سبق" صاحب المتحف، رجل الأعمال الشيخ سلمان بن حمود الهدلاء، أن إشادة الأمير فيصل بن بندر وسام شرف، نضعه على صدورنا، ونفتخر ونعتز به، وحافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن في المجالات السياحية.  يُشار إلى أن متحف ومنتجع الصادرية يُعد من أكبر المتاحف الخاصة في الخليج العربي، ويقع في محافظة وادي الدواسر على أرض مساحتها مليون متر مربع، وغابة من الأشجار والنخيل، ويضم أكثر من ٧ آلاف قطعة أثرية، بينها فخاريات تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد، ومخطوطات سومرية من عام 1700 قبل الميلاد، ومصحف عمره 800 سنة، وأسلحة وسيوف استُخدمت في المعارك والفتوح الإسلامية.. ويوجد بداخله متحف مساحته 20 ألف متر مربع، يحمل مجسمات ورسومًا بدول العالم، تمثل نموذجًا من نماذج العمارة العربية والإسلامية والعالمية، مثل العمارة النجدية "المصمك"، والعمارة العسيرية، وقبة بيت المقدس، ومسلة طويلة جدًّا، تمثل رمزًا لانتفاضة أطفال الحجارة بفلسطين، والعمارة باليمن، والعمارة بالشرق، مثل التنين الصيني، والشلالات بإندونيسيا، وقباب مبنى الكرملين بروسيا. كما يحتوي على متحف للتراث الشعبي تجسيدًا لأنماط الحياة بوسط الجزيرة العربية عبر القرون حتى العهد السعودي الزاهر، عرضت بمجموعة من الغرف، تمثل رواقًا يحيط بفناء، تم استخدامه بطريقة احترافية لعمل العروض التراثية الحية على منصة للزوار.. وبُنيت بأركان المبنى أبراج بارتفاع 10م، إضافة إلى مبنى آخر مستقل، يضم القطع والمخطوطات والعملات الثمينة.. وقد بُني على مساحة 600 متر مربع.