×
محافظة الباحة

تعاوني بني حسن بالباحة يقيم محاضرة عن متن مقدمة التفسير لأبن تيمية

صورة الخبر

أجرت الكاتبة في صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، لورين كوكرين، مقابلة مع رئيسة التحرير السابقة في مجلة “فوغ” الفرنسية العريقة، جوان جولييت باك، اليوم الإثنين. وتنوّعت مواضيع اللقاء، لكنه تركّز على مقابلة باك الشهيرة مع زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أسماء، في عام 2010. وبعيداً عن عالم الموضة وخبرتها الطويلة في هذا المجال، اشتهرت باك، منذ عام 2010، بأنها الصحافية التي حاورت الأسد. ووصفتها حينها بـ”أكثر السيدات الأوليات نقاءً وحيوية وجاذبية” و”المتألقة، الشابة، وفائقة الأناقة”. كما كتبت أن أسرة الأسد “ديمقراطية إلى أقصى الحدود”، ووصفت النظام السوري بـ”العلماني، حيث تكسب النساء كالرجال، ويُمنع الحجاب الإسلامي في الجامعات”، وذلك في النسخة الأميركية من “فوغ”. واستدعى مقالها هذا حملة انتقادات عنيفة ضدها، واتُهمت بتلميع صورة الأسد أمام الرأي العام، إذ بدأت الصورة الخيالية للسيدة الأولى بالتصدع بعد اندلاع الثورة السورية في العام التالي، عندما أُلقي القبض على مجموعة من طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، عُذبوا بسبب عبارات معارضة كتبوها على جدران مدارسهم في مدينة درعا. وخرج مئات السوريين في مدينة درعا للاعتراض على معاملة الأطفال، وانتقلت الاحتجاجات سريعاً إلى مناطق أخرى. وبعد الحملة المذكورة، حذفت مديرة تحرير “فوغ”، آنا وينتور، المقال من موقع مجلة “فوغ”، علماً أنه حمل عنوان “زهرة في الصحراء”. في مقابلتها اليوم مع “ذا غارديان”، أشارت باك إلى أنها نادمة على مقالها الشهير، وقالت “أتمنى لو لم أستلم هذه المهمة، لكن بموجب عقد العمل مع المجلة، فأنت مضطر إلى قبول هكذا مهمات”. وأضافت “فكرت في أنني سأشاهد آثاراً مهمة مثل تدمر، لم أكن لأشاهدها بطريقة أخرى في حياتي”. وعند سؤالها عن العنوان المتملّق “زهرة في الصحراء”، أكدت أن العنوان وُضع بعد تسليمها المادة، وهي ليست مسؤولة عنه. تجدر الإشارة إلى أن “ذا غارديان” نشرت سابقاً تسريبات من بريد الزوجين الإلكتروني، وأظهرت الرسائل الإلكترونية إنفاق الأسد مبالغ ضخمة على شراء المجوهرات والملابس والديكورات الداخلية، في الوقت الذي يتعرض فيه السوريون للقصف المتواصل. وكانت هذه الرسائل قد انتشرت في سورية، بالإضافة إلى صور نُشرت على موقع “فيسبوك” تُظهر أفراد السلطة الحاكمة، يستمتعون بالحفلات السخية، بينما يموت كثير من السوريين جوعاً. كما تحرص الأسد على تلميع صورتها وصورة زوجها عبر الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشر صوراً متواصلة لزياراتها للجنود الجرحى والأطفال المبتسمين، وترفقها بوسم “نحبك يا أسماء”.