Image caption الشرطة أكدت في وقت سابق أن خالد مسعود تصرف بمفرده قالت شرطة لندن إنه لا يوجد أي دليل على علاقة مهاجم ويستمنستر، خالد مسعود، بتنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة. وأضافت الشرطة في تصريح لبي بي سي أن الحديث عن جنوح، خالد مسعود، للتطرف خلال وجوده في السجن أيضا محض "تخمينات" لا غير. وقتل مسعود ثلاثة أشخاص دهسا بسيارته ثم طعن شرطيا طعنة مميتة، قبل أن يسقط برصاص الشرطة أمام البرلمان البريطاني في ويستمنستر وسط لندن. وتعتقد الشرطة أن خالد مسعود كان يسير بسرعة 122 كيلومترا في الساعة عندما عبر جسر ويستمنستر، واستغرق الهجوم كله 82 ثانية. ويبدو أن السيارة التي كان يقودها مسعود شوهدت في المنطقة قبل الهجوم، بيوم أو في اليوم نفسه، ولا يُعرف سبب ذلك. وقتل خالد مسعود في هجوم ويستمنستر الشرطي، كيث بالمر، وعائشة فريد الموظفة في مدرسة ثانوية، والسائح الأمريكي، كيرت كوتشتران، البالغ من العمر 54 عاما، ومنظف النوافذ المتقاعد، ليزلي رودز، البالغ من العمر 74 عاما، من جنوبي لندن. وكانت شرطة لندن قالت السبت إنها تعتقد أن خالد مسعود تصرف بمفرده، ولكنها "حريصة" على معرفة ما إذا كان سلوكه متأثرا بالدعاية الإرهابية. ولكن سكوتلاند يارد قالت إنها ربما "لن تفهم أبدا سبب إقدامه على فعل ذلك". وعلمت الشرطة أن خالد مسعود استعمل خدمة الرسائل الالكترونية واتساب دقائق قبل الهجوم، بداية من الثانية وأربعين دقيقة، واستمر 82 ثانية فقط.