×
محافظة المنطقة الشرقية

تعيين مدير عام جديد لـ(فورسيزونز الرياض بمركز المملكة)

صورة الخبر

كشف الدكتور صلاح المزروع وكيل وزارة الصحة للإمداد والمشاريع، عن خطة استراتيجية لوزارة الصحة لدراسة احتياج المستشفيات من كميات الأدوية وعدد الأسرة الجديدة، لزيادتها وفق حاجة المرضى، حيث استقطبت وزارة الصحة أكثر من ستة مصانع أدوية عالمية للاستثمار في مجال الأدوية في المملكة، وذلك بشراكة مع وكلاء ومصانع محلية في الأمن الدوائي. وأوضح المزروع خلال افتتاحه أمس المؤتمر الثالث لاقتصاديات الدواء في فندق إنتركونتيننتال، أن القطاع الصحي الخاص يستهلك 30 في المائة فقط من إجمالي الأدوية المستوردة، التي تصل كلفتها إلى ستة مليارات ريال سنويا، حيث تلعب وزارة الصحة دورا كبيرا في استيراد الأدوية، حيث يصل نصيب "الصحة" إلى 60 في المائة من سوق الأدوية، فيما تأخذ القطاعات الحكومية الأخرى 10 في المائة من الأدوية. وأكد المزروع أن هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" زارت "الصحة" أكثر من مرة، وهي شريك كامل مع الوزارة، لافتا إلى أن الشفافية منهج "الصحة" للتعامل مع "نزاهة"، وتم الاتفاق على اقتناع منهم بأن أبواب الوزارة مفتوحة أمامهم. من جهته، أكد الدكتور صالح التميمي، المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية، أن السعودية ستواجه خلال السنوات الخمس المقبلة ثلاثة تحديات، تتمثل في زيادة الطلب على الخدمة العلاجية، مع ارتفاع عدد سكان السعودية، وزيادة تكلفة العلاج في ظل الزيادة في طلب الدواء، والتغير في نمط المرض، حيث تتسبب الأمراض المزمنة في 70 في المائة من حالات الوفاة في السعودية، ويوجد من بين كل ثلاثة سعوديين واحد مصاب بمرض مزمن، إضافة إلى ارتفاع نسبة السمنة في السعودية إلى 36 في المائة، وزيادة الإصابة بمرض السكري، الذي وصلت نسبته إلى 26 في المائة في الفئة العمرية التي تجاوزت سن الثلاثين، ووصول نسبة الضغط إلى 22 في المائة. من ناحيته، أوضح الدكتور خالد الردادي رئيس اللجنة المنظمة ومساعد المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية، أن المؤتمر يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط، ويناقش من خلال 20 ورقة عمل كل ما يتعلق باقتصاديات الدواء، حيث أصبح المؤتمر ملتقى الخبراء والمختصين في هذا المجال. وقالت الدكتورة فوزية الزامل مديرة إدارة برنامج الأسرة والإحصاء في مدينة الملك سعود الطبية، إن معدل دوران السرير في السعودية يصل إلى مرة شهريا، وهو أقل من المعدل العالمي بنحو سبع مرات شهريا، قائلة إن المدينة تستهدف تطبيق مشروع جديد يستهدف زيادة معدل دوران السرير خلال سنتين إلى أربع مرات شهريا وتقليل مدة انتظار المرضى، من خلال مشروع لتسهيل خروج المرضى عن طريق صالة خاصة للمرضى المقرر لهم الخروج ليصبح السرير فارغا، إلى جانب تقليل أيام عمليات المرارة من خمسة أيام إلى ثلاثة أيام فقط، ومشروع لإدارة الحالة المرضية يتم من خلاله متابعة الحالة من دخولها حتى موعد خروجها.