×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الطائف انشأت سجادة زهور ضخمة في منتزه الردف بالطائف

صورة الخبر

أجرى رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل جولة في صيدا وقرى شرقها أمس، وأكد أن «لا استقرار سياسياً واقتصادياً إلا عبر قانون انتخابي، ينال من خلاله كل واحد حقه وحصته التمثيلية». واعتبر أن «الذي لا يريد قانون الستين والتمديد للبرلمان فليختر من القوانين الأخرى. والقانون الأرثوذكسي يمثل واقعنا». وأشار إلى أن «لبنان أصبح موطن المهجرين، ولن نستطيع أن نكمل بسياسة إغلاق العيون في قضية النازحين ولا يمكن أن نأمل بمساعدات لن تأتي، لا يمكن أن نستمر بسياسة إرضاء الخارج في موضوع النزوح». وقال: «خوفنا من المخيمات العشوائية، الوضع غير طبيعي والموارد والإمكانات لا تحمل، لا موازنة ولا خطة اقتصادية يمكن أن تساعد لبنان في تحمل أعباء النازحين»، مؤكداً أنه «لا نهوض اذا لم نعمل لتأمين عودة النازحين الى أرضهم». وشملت زيارات باسيل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دار الإفتاء، وشدد الأخير على «حرص صيدا على الاعتدال وتمسكها بالدولة القوية». وزار بلدية صيدا والمفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران، وسمع منه تأكيده «أن لبنان لا يمكن أن يعيش إلا ضمن العيش المشترك». وحضر قداساً في بازيليك سيدة مغدوشة وعقد لقاء مع فاعليات المنطقة. وزار بلدية الغازية ووضع إكليلاً على نصب شهيد 13 تشرين النقيب جورج نصرالله في درب السيم. وعقد لقاء شعبياً في قرية جنسنايا وزار بلدة عبرا. وفي صيدا، شدد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في تكريم رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أكرم بعاصيري على ان «سلسلة الرتب والرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية والمالية للعاملين في الدولة في شتى الأسلاك، أمر بات ضرورة ملحة. لكن يجب أن يترافق مع اعتماد إجراءات مالية تصحح جزءاً من الخلل المالي والعجز المتفاقم في الموازنة لضمان الاستقرار الضروري». ورأى انه «لم يعد من الممكن ان نستمر في التصرف اللامسؤول ومن دون أي روادع في إدارة شأننا الاقتصادي والمالي والإداري ومن دون التحسب للنتائج والأخطار القائمة والكامنة». وفي المقابل، اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية نواف الموسوي في حفل تأبيني، أن «أصحاب رؤوس الأموال والمصارف والشركات الكبرى، مدينون للفقراء في لبنان الذين بذلوا ضريبة دمهم من أجل تحرير بلدهم». وسأل: «لماذا تحاول المصارف عبر أكثر من طريق تفادي أن يصل المجلس النيابي إلى وضع قانون ينص على ضريبة على الأرباح التي تجنيها المصارف، ما المانع إذاً في أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية لتمويل السلسلة؟»، مؤكداً ان «حزب الله سيواصل العمل على إحباط المحاولات فرض ضرائب على الفقراء». ورأى الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري خلال جولة في البقاع الغربي وراشيا، أن «أي قانون انتخابي يحقق 45 نائباً لثنائية القوات والتيار الوطني الحر لن يوافق عليه حزب الله، لأنه عند انتخاب أي رئيس جمهورية مقبل سيصبح هذا الثلث الضامن لانتخاب رئيس يمثل المسيحيين بيد الثنائي المسيحي».