الجزيرة - عبدالله الجديع / تصوير - فتحي كالي: وسط أجواء معرفية مشوقة للزائرين انطلقت فعاليات أسبوع العلوم والتقنية صباح أمس الأحد بمقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض ، ويحتوي المعرض على أكثر من 30 جناحاً تمثل أبرز المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية في المدينة، وكذلك الإدارات الخدمية التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين. وقد حرصت المدينة من خلال هذا الأسبوع، على نشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعدّ أحد أهداف السياسية الوطنيّة للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، لتتمكن شرائح المجتمع المتعددة من الاستفادة منها، نظرا لكون معظم هذه التقنيات تدخل في حياتنا اليومية. ودشن الإفتتاح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم, ورئيس مجلس إدارة شركة KCC الكيمائية الكورية إضافة إلى أكثر من ألفي طلاب ينتمون لمختلف مراحل التعليم العام. وأكد الدكتور السويل عقب الافتتاح على أهمية هذا الأسبوع العلمي الذي يهدف إلى ربط مفاهيم العلوم والتقنية بالمجتمع، وترسيخ القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في بناء وتقدم المجتمعات ، مبيناً أن المدينة تنظم هذا الأسبوع للمرة الثامنة على التوالي في مدينة الرياض، وستنظمه بعد أسبوعين بالمنطقة الشرقية. وأضاف معاليه أن المدينة أحدثت هذه الفعالية السنوية تحت مسمى «أسبوع العلوم والتقنية» من أجل دعم التوعية الوطنية في مجال العلوم والتقنية، وتحقيق التواصل الفاعل مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تجسير الفجوة القائمة بين الفرد من جهة والعلوم والتقنية من جهة أخرى، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.