×
محافظة المنطقة الشرقية

المشروعات التطويرية رفعت عدد المدارس الممتازة وفق معايير الجودة

صورة الخبر

جبريل جالو (باريس) يسدل اليوم الاثنين الستار على فعاليات معرض باريس الدولي للكتاب في نسخته الـ 37، وسط حضور ملحوظ لمختلف دور النشر الفرنسية والعربية والعالمية، إضافة لتوافد جماهيري كبير. وتشارك في المعرض دول عربية عدة، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي: المملكة العربية السعودية، ولبنان، والجزائر، وتونس، والمملكة المغربية التي تحل ضيف شرف بـعشرات المؤلفين، ومئات الكتب، وعدد من الفنانين التشكيليين. ولقي برنامج ندوات ومحاضرات «باريس الدولي للكتاب» اهتماماً من الزوار والمتابعين، وتناولت في مضامينها واقع الكتاب ومستقبله، والقراءة والتأليف والنشر. كما احتل كتاب الطفل والكتاب المدرسي والكتب العلمية وكتب الطبخ إضافة للآداب والتراجم مساحات كبيرة من هذه الندوات. وواكب الإعلام الفرنسي، ممثلاً في قنوات تلفزيونية وإذاعية عدة معرض باريس للكتاب بتغطية حية ومباشرة، سعت إلى استغلال حضور الكُتاب والمثقفين في أرضية المعرض لإجراء حوارات معهم تدور كلها حول «الكتاب» والمعرض والحراك الثقافي في فرنسا والدول المشاركة فيه. وكان دفيسن مونتانج، رئيس معرض باريس للكتاب، في كلمته الافتتاحية للنسخة الماضية، قد قال إن إدارة المعرض قررت تعديل تسمية الفعالية من «صالون باريس للكتاب» إلى «باريس للكتاب»، مؤكداً أن هذا الحدث الثقافي الذي انطلق منذ العام 1981، سيبقى منبراً للكتاب والقراءة والأدب والحوار والفكر، كما أنه فرصة نادرة تجمع بين المفكرين والمؤلفين ورواد المعرض في حيز موحد لكل المهتمين بالكتاب والعاملين في المهن المتعلق به من تأليف ونشر وطباعة وتوزيع وترجمة ومكتبات. إيزابيل قرمي، مديرة دار نشر «لوازو أندغو»، اعتبرت أن مهرجان باريس الدولي للكتاب يمثل بوابة الكتاب العربي والثقافة العربية إلى أوروبا. وقالت قرمي في تصريح لجريدة «الاتحاد»: من بين اهتماماتي تسليط الضوء على الكتب العربية لأن الكتاب الفرنسي يلقى قبولا كبيراً في العالم العربي في المغرب والمشرق، لذلك حان الوقت لأن تفتح أوروبا أبوابها للكتاب وللثقافة العربية والإفريقية، خصوصاً في هذا الوقت الذي يحاول فيه الإعلام الغربي اختزال العلاقة مع العالم العربي في الجوانب الأمنية، فالثقافة العربية قديمة ومتجددة، والكتاب العربي يستحق عن جدارة الترجمة إلى الفرنسية واللغات الأوروبية. ونحن منذ سبع سنوات نوزع ونسوق لاثنين وثلاثين دار نشر في سبع دول عربية وأفريقية. والكتب التي نوزعها باللغتين العربية والفرنسية وبعض اللغات الإفريقية مثل الفلانية والوولف والبامبرا. وقال الكاتب الموريتاني عبد الفتاح الأمانة: «أنا أحد الرواد الأوفياء لمعرض باريس للكتاب منذ عقد من الزمن بوصفي كاتباً، والآن جئت في إطار دار نشر مهتمة بترجمة التراث والموروث العربي الإسلامي إلى اللغات الأجنبية وخصوصا الفرنسية. وأعتقد أن حضور العرب في معرض باريس سيبقى دون المستوى مالم يتم ترجمة الكتب المؤسسة للثقافة العربية. ... المزيد