×
محافظة مكة المكرمة

«التربية» توافق على إطلاق برنامج «بيئتي» لتوعية الطلاب

صورة الخبر

تعددت النثارات التي كتبتها عن البنوك، وعدم قيامها بما تترتب عليه مسؤوليتها الاجتماعية، وخصوصاً فيما يتعلق بالإسهام في دعم الأنشطة الثقافية والرياضية في البلد، ناهيك عن الأعمال الإنسانية، بل هي لا تقوم بعمل أقل بما يجب عليها، وهو رعاية موظفيها والاهتمام بهم، وتوفير نشاطات رياضية وثقافية لهم، بل الأمرّ من ذلك أنه لا توجد فيها مكتبة أو صالة محاضرات أو سينما، وبالرغم مما كتبته، وقد يكون كتبه الآخرون من زملائي كتاب الرأي، إلاّ أنّ ذلك لم يجد أيّ تجاوب من البنوك، وكأننا نخاطب قبيلة من قبائل الصمّ، واليوم وفقاً لصحيفة الوطن العدد الصادر بتاريخ أبريل الجاري صرح سمو وليّ وليّ العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز قائلاً: «إنّ البنوك العاملة في السعودية مقلة في أشياء كثيرة … وفي عطائها مقابل ما تستفيد منه من المواطن ومن الدولة» وأضاف «أعطني بنكاً واحداً تبرع بأيّ شيء؟ تبنى أيّ شيء؟ وأنا أشبه البنوك كمنشار طالع يأكل وداخل يأكل «ولعلّ ما قاله سمو الأمير يكون أكثر تأثيراً وفعالية مما قلناه نحن كتاب الرأي، أم تحتاج إلى فرمان سلطاني؟ وعلق سمو الأمير في نفس الوقت على خطّ الكفاية في المملكة التي كشفت عنه مؤسسة الملك خالد الخيرية وحددته بمبلغ ريالاً مؤكدا أهمية هذه الدراسة وتطبيقها على أرض الميدان، فهل نفعل؟