×
محافظة المنطقة الشرقية

البحرين : الجودر: المشروعات التطويرية رفعت عدد المدارس الممتازة وفق معايير الجودة

صورة الخبر

الدوحة - كريم المالكي : يواصل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" تقدمه في ماراثون أمانة اليونسكو ليصبح أقوى المرشحين لتولي المنصب الرفيع. فقد ساهمت الرحلات المكوكية في طرح برنامج واستراتيجية المرشح القطري لليونسكو، عبر العديد من اللقاءات والمحاضرات رفيعة المستوى، والتي تجمع النخب السياسية والثقافية على مائدة الحوار، للتعرف على التطلعات والرؤى الطموحة لإدارة اليونسكو. وليس هناك دليل على نجاح التحركات الدولية للمرشح القطري أكثر من إعلان عدد كبير من دول العالم دعم انتخابه لإدارة اليونسكو، ليس فقط تقديرا لدور قطر الرائد ومبادراتها المقدرة في مجال دعم الحوار بين الحضارات، وحماية التراث الإنساني، وتعزيز الثقافة والتنمية المستدامة.. ولكن أيضاً تقديرا لمكانة د. الكواري ومسيرته الناجحة التي يسعى لتتويجها ببرنامج طموح لإحداث نقلة نوعية لدور اليونسكو. ففي بيان ترشحه يقول د. الكواري:"إنها لفرصة ثمينة أن يتولى دبلوماسي من بلد عربي إدارة هذه المنظمة للمرة الأولى في تاريخها لتعزيز التعاون متعدد الأطراف والتذكير بالمصير المشترك للإنسانية، ومد الجسور بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارات الأخرى للعالم". فالدكتور الكواري درس في جامعات مصر ولبنان وفرنسا وأمريكا وعمل سفيرا في أكثر من بلد في أوروبا والأمريكتين.. ولذلك ليس غريبا أن يعتبر نفسه حسب بيان الترشيح "مواطنا كونيا، وأعتقد أن الفكر الائتلافي والتوافقي القائم على التفاهم والانسجام هو ما ينبغي أن يحكم جهودنا الرامية على منح انطلاقة جديدة لليونسكو". أهداف وبرنامج المرشح القطري لليونسكو تؤكد على تعزيز التعاون المتعدد الأطراف والتذكير بالمصير المشترك للإنسانية ومد الجسور بين الحضارة العربية والإسلامية وحضارات العالم الأخرى، لتعزيز الرسالة الكونية لليونسكو، إضافة إلى تهيئة كافة الظروف لتأخذ المنظمة مداها وتبث نفسا جديدا في الحوار سعيا لتحقيق انطلاقة جديدة. وتؤكد رؤية المرشح القطري ضرورة على التسلح بمُثلْ اليونسكو وأخلاقها القائمة على المبادئ المشتركة للكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والاحترام المتبادل بين الأمم والاستفادة من النظام القيمي والخبرة المتراكمة لليونسكو، والنجاحات المحققة والبدائل التي يقترحها رجال العلم والباحثون. ويركز برنامج د. الكواري على إعادة تجديد الدم في جسد المنظمة لتقوم بدورها بأقصى ما يمكن من الإيجابية، وإيصال رسالتها السامية والنبيلة إلى البشرية، والانفتاح على الجميع، والتعريف بأهدافها وبرامجها وخططها، بالشكل الصحيح، عبر توضيح هذه الأهداف والخطط التي تسعى لتحقيقها والدفع بها إلى نطاق عالمي. ويخطط د. الكواري إلى إحياء دور مقر المنظمة، بإقامة قمة للتعليم والثقافة والعلوم والتراث في باريس إضافة إلى القيام بدور كبير جدا في حوار الثقافات، وكذلك إعادة إطلاق مبادرات اليونسكو.