×
محافظة المنطقة الشرقية

الفطام.. الصدمة الأولى للطفل والأم

صورة الخبر

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن البحرين تتيح منذ سنوات عديدة دراسة اللغة الفرنسية لطلبتها في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية، فضلاً عن اهتمامها بتدريس هذه اللغة على صعيد التعليم العالي، إيماناً من قيادة في البحرين ومسئوليها المعنيين بقطاع التعليم بأن إكساب الطلبة لغات عالمية جديدة إلى جانب لغتهم الأم، يفتح لهم آفاقاً أرحب من المعرفة، ومزيداً من فرص الالتحاق بسوق العمل المحلي أو الدولي. جاء ذلك لدى رعايته اليوم الأحد (26 مارس/آذار 2017) حفل افتتاح برنامج تدريبي خاص بمعلمي اللغة الفرنسية من 7 دول من ضمنها مملكة البحرين، والذي ينفذه مركز الاستشارات والاتصال لتدريس اللغة الفرنسية في العالم، بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، في الفترة 26-30 مارس/آذار الجاري، بمشاركة 40 معلماً ومعلمة. وأضاف الوزير أن اهتمام البحرين بتدريس هذه اللغة العالمية في مدارسها وجامعاتها، بعد أن نجحت في تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءاً من المستوى الأول الابتدائي، ينسجم مع اهتمامها الكبير بتعزيز انفتاح طلبتها فكرياً وثقافياً، وترسيخ مفاهيم التنوع والتسامح والتعايش والحوار لديهم، مشيراً إلى أن انتقال البحرين بتجربتها في تدريس اللغة الفرنسية إلى المدارس الإعدادية، جاء بعد نجاحها في تدريس هذه اللغة في المرحلة الثانوية. ولفت إلى أن الوزارة توفر فرصاً لتعلم لغات أخرى في دورات تدريبية مسائية لمن يرغب من الطلبة، ومنها: الألمانية، التركية، الروسية، الإسبانية، الصينية، اليابانية، إضافةً إلى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك إيماناً من الوزارة بأن تدريس المزيد من اللغات الحية يرتقي بتكوين الطلبة معرفياً وثقافياً. وأكد أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في أطار العلاقات الثقافية والتعليمية الوثيقة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع من أسهم في تنظيم هذا البرنامج، وفي مقدمتهم السفير، والمستشار الثقافي بالسفارة، إضافةً إلى المركز التدريبي المنفذ للبرنامج. من جانبه، أكد السفير الفرنسي برينارد رينيو فابر أن مملكة البحرين من الدول السبّاقة على مستوى الشرق الأوسط في تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، وقد حققت نجاحات متميزة في هذا المجال، مشيداً بخطوتها في تنفيذ مشروع اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية، بعد أن تميزت قبل ذلك في تدريس هذه اللغة في المدارس الثانوية. بدوره، أوضح المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية دومينيك شاستر أن هذا البرنامج التدريبي يمثّل فرصة جيدة للمعلمين المشاركين للارتقاء بمهاراتهم ومعارفهم في مجال تدريس اللغة الفرنسية، وذلك بإشراف نخبة دولية من الخبراء والمختصين في طرائق واستراتيجيات تدريس هذه اللغة. من ناحيتها، أشادت ممثلة وزارة الشئون الخارجية الفرنسية ليدي خوجة بالاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بنشر وتشجيع دراسة اللغة الفرنسية، بما يعزز من التعاون التعليمي والثقافي بين المملكة وفرنسا.