قالت الدكتورة ليلي سويف عضو مؤسس لحركة 9 مارس بجامعة القاهرة، إن الحركة أرسلت خطابًا لوزير الصحة، حول واقعة إصابة أحمد الخطيب والتي أظهرت الفحوصات التي أجراها قسم الباثولوحيا الإكلينيكية بقصر العيني أنه مصاب بمرض «الليشمانيا الحشوي»، حيث وقع علي الخطاب عدد كبير من أعضاء الحركة بمختلف الجامعات.وأشارت الحركة في خطابها لوزير الصحة، إلي أنه نقل «الخطيب» من أحد سجون وادي النطرون إلى مستشفى الحميات يوم ٢٢ مارس ٢٠١٧، بعد أن أظهرت الفحوصات التي أجراها قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب القصر العيني أنه مصاب بمرض الليشمانيا الحشوي.وأضافت الحركة، أن أعراض المرض ظهرت على «الخطيب» منذ أكثر من ستة أشهر قضاها مريضا في السجن دون تشخيص سليم أو علاج، حتى تم تشخيص حالته مؤخرا ونقله إلى مستشفى الحميات، وترتب على هذا التأخير تدهور شديد في حالته الصحية.وأشارت إلي أن التأخر في فحص «الخطيب» جعل السلطات الصحية لم تنتبه لوجود المرض في منطقة وادي النطرون والاحتمال الكبير لوجود الذبابة الناقلة له بالمنطقة وبالتالي فإن احتمال وجود مصابين آخرين من بين المساجين أو العاملين لم تظهر عليهم الأعراض بعد قائم، كما أن خطر انتقال العدوى واتساع عدد المصابين بها أيضا قائم.وطالبت الحركة وزير الصحة، بأن يتم علاج «الخطيب» بما تقتضيه حالته وبمنع تدخل أي جهة غير طبية -سواء كانت وزارة الداخلية أو غيرها- من التدخل في إجراءات علاجه، وكذلك بتمكين ذويه من الإطلاع أولا بأول على كل ما يتعلق بحالته الصحية.كما طالبت الحركة بإجراء الكشف الطبي على كافة المساجين والعاملين بسجون وادي النطرون لحماية أي مصاب محتمل آخر من تأخر اكتشاف المرض وما يترتب عليه من مضاعفات، إلي جانب تطهير وتعقيم سجون وادي النطرون ضد حشرة ذبابة الرمال الحاملة لمرض الليشمانيا وضد أي مسببات لأي أوبئة أخرى والعمل على وجود بيئة صحية نظيفة داخل السجون، واتخاذ ذات الإجراءات في منطقة سجون طرة.وشددت الحركة، علي ضرورة القيام بمسح صحي لكافة السجون على مستوى الجمهورية، وإصدار بيانات دقيقة لإعلام الرأي العام بما يتم اتخاذه من إجراءات لتفادي خطر انتشار هذا المرض بشكل وبائي.