استخدمت شرطة قرغيزستان اليوم السبت (25 مارس/ آذار 2017) قنابل الصوت لتفريق مئات المحتجين على اعتقال نائب سابق في البرلمان واعتقلت عشرات منهم. وتلقي المواجهة الضوء على تصاعد حدة التوتر السياسي في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء انتخابات رئاسية في نوفمبر تشرين الثاني. وأطاحت أعمال شغب عنيفة برئيسين سابقين لقرغيزستان. واعتقلت السلطات سادير زهاباروف، الذي قالت وسائل إعلام في قرغيزستان إنه يخطط للترشح لرئاسة البلاد، لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق اليوم السبت بعد قضائه ثلاثة أعوام بالخارج. ويواجه زهاباروف اتهامات باحتجاز مسؤول حكومي رهينة عام 2013. وقال مراسل لرويترز إنه بعد عدة ساعات من خروج المسيرة بدأ بعض المحتجين في الاشتباك مع قوات الشرطة ورشقها بالزجاجات مما دفعها لتفريقهم بالقوة. وقالت وزارة الداخلية إنها اعتقلت 68 شخصا.