عبدالرحمن عمر خياط مشاريع عظيمة تمت في عامين منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم على عرش المملكة العربية السعودية، وتحققت على يديه الكريمتين إنجازات جليلة بتعاون من اختارهم الله أن يكونوا شركاء، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل خالد الفيصل، والأمراء الشباب محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، الذين نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يديم نعمة التوفيق عليهم لمواصلة مسيرة الخير. إن مدة عامين لا تعد طويلة، ومع هذا كانت مليئة بالإنجازات الكبيرة العظيمة في المملكة، ورسمت فيها خارطة الطريق لكل الدول العربية والعالم أجمع في تبادل المصالح مع عدم التدخل في شؤون الغير، الحزم والجزم كانا السمة وراء الإنجازات الكبيرة، وأهمها استكمال توسعة الحرمين الشريفين. ولولي الأمر سلمان الغالي وللفيصل والمحمدين الدعاء، وهذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله (والله لو كنت أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان ـ فقال أحدهم لو صرفتها لنفسك أو لنا ـ فقال له إن في صلاح السلطان صلاحي وصلاحكم وصلاح الأمة). فاللهم يا الله يا الله زد ولي أمرنا وقائد مسيرتنا إيمانا وقوة ومن حوله ممن اختارهم للمشاركة في تسيير الأمور في الداخل والخارج، إنك ولي ذلك والقادر عليه. ولولي أمرنا الطاعة والولاء، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.الص�?حة التالية >