مكة - مكة المكرمة في احتفالية تحتضنها اليوم قاعة الملك عبدالعزيز بالعابدية، تمنح جامعة أم القرى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور خالد العنقري درجة الدكتوراه الفخرية في خدمة التعليم العالي. وثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ثقة القيادة بجامعة أم القرى، وقال «إن الموافقة جاءت لمنح الدكتوراه الفخرية في خدمة التعليم العالي للعنقري، نتيجة الدعم الكبير الذي حظي به من القيادة، مما مكنه من الارتقاء بمستوى التعليم العالي على مدى نحو عقدين من الزمن في المملكة، سواء فيما يتعلق بالجوانب التعليمية بمستوياتها كافة بما فيها برامج الدراسات العليا أو المجالات البحثية والابتكارية». وأوضح أنه بعد صدور الموافقة السامية بمنحه الدكتوراه الفخرية، تم عرض منحه الدرجة في مجلس الجامعة الثالث للعام الجامعي 1437 / 1438، الذي عقد بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز بالمدينة الجامعة بالعابدية، وبارك أعضاء المجلس كافة منحه الدكتوراه الفخرية، مشيرا إلى أنه سيتم تتويجه في الاحتفال الذي ستنظمه الجامعة بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية. بدوره أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن منح جامعة أم القرى الدكتوراه الفخرية لوزير التعليم العالي الأسبق الدكتور خالد العنقري، يأتي عرفانا بما قدمه من جهد لخدمة التعليم العالي لأكثر من عقدين من الزمن، منوها بالدعم الذي حظي به التعليم عموما والعالي على وجه الخصوص من الحكومة، وما شهده من قفزات نوعية في كل المجالات، سواء في التوسع بالجامعات والتخصصات العلمية، مما أسهم في رفع أعداد قبول الطلبة، وتطوير عملية البحث العلمي والتقنيات العلمية المستخدمة فيها، لافتا إلى عملية التطوير التي شهدتها الجامعات خلال تولي العنقري مهام وزارة التعليم العالي. من جانبه هنأ مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل كوشك المحتفى به بمناسبة صدور الموافقة السامية بمنحه الدكتوراه الفخرية لجهوده لأكثر من عقدين في خدمة التعليم العالي، مشيدا بدور جامعة أم القرى وإسهاماتها في منح هذه الدرجة الفخرية للشخصيات التي تركت أثرا بالغا سواء في الشأن الوطني أو السياسي أو الإنساني أو الاجتماعي. من جهته أوضح الأمين العام للجنة المكلفة بمجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح أنه عايش وزير التعليم العالي لأكثر من 15 عاما، شهد خلالها التعليم العالي إنجازات كمية ونوعية إنفاذا للتوجيهات السديدة من ولاة الأمر، حيث ارتفع عدد الجامعات من 7 إلى 28 جامعة حكومية و10 أهلية، وذلك من خلال إنشاء 500 كلية نوعية تتماشى مع حاجات سوق العمل والمعطيات التنموية، كما ألحقت كليات المعلمين والمعلمات والبالغ عددها في ذلك الوقت نحو 120 كلية إلى الجامعات، علاوة على نقل الكليات الصحية البالغ عددها 17 كلية إلى الجامعات، حيث وقف على هرم الفرق العاملة على إعادة هيكلة هذه الكليات إلى جانب الهيكلة الشاملة التي شهدتها الجامعات وكلياتها وتخصصاتها وفق متطلبات واحتياجات الخطط التنموية، كما وقف أيضا على تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبرنامج المنح الداخلية، حيث حرص على ترجمة اهتمامات ولاة الأمر بهذا الشأن، مثمنا جهود مدير جامعة أم القرى ومبادرته بالرفع للمقام السامي الكريم لتكريم هذه الشخصية.شخصيات منحتها أم القرى الدكتوراه الفخريةالملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في خدمة الإنسانيةخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - في الآدابالأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في السياسة الشرعيةالرئيس التركي رجب طيب إردوغان - في خدمة الإسلامالجامعات في فترة العنقري1 - ارتفاع عدد الجامعات من 7 إلى 28 جامعة، 10 منها أهلية2 - 500 كلية نوعية3 - إلحاق 137 كلية معلمين ومعلمات بالجامعات4 - إلحاق 17 كلية صحية بالجامعات5 - أشرف على إلحاق عشرات آلاف الطلاب ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي6 - أشرف على برنامج المنح الداخليةالص�?حة التالية >