عبّر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن اعتزاز الوزارة وفخرها بما تقدمه المدارس الحكومية من إبداعات لتفعيل دمج التقنية في التعليم، ما يؤكد نجاح الوزارة في نشر الثقافة الرقمية في صفوف الطلبة والمعلمين ومنتسبي الميدان التربوي كافة، من خلال تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في جميع المدارس، ومن ثم البدء في تطبيق مشروع التمكين الرقمي في التعليم بما يوفره من إمكانات أكثر تطوراً في مجال التعليم الإلكتروني.جاء ذلك لدى رعايته فعالية «معاً نحميها» بمدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات، حيث شهــد عدداً من مشاريع المدرسة ودروسها وأنشطتها الرقمية المبتكرة، التي ركزّت في مجملها على دور التصدي للتغيرات المناخية في المحافظة على البيئة، وذلك انسجاماً مع محور منظمة اليونسكو لهذا العام وهو «التنمية المستدامة وتغير المناخ»، باعتبار هذه المدرسة من مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو.وانطلق برنامج الفعالية على مسرح المدرسة، من خلال موقف تمثيلي طلابي بمصاحبة عرض إلكتروني ثلاثي الأبعاد، تناول ضرورة الحد من أسباب التلوث وترشيد استهلاك الكهرباء والماء، تلاه نقل موقف تعليمي مباشر من حصة لمادة العلوم بأحد الفصول الدراسية، باستخدام برنامج «سكايب»، أكد على الدور المحوري للزراعة وإعادة التدوير في تحسين البيئة.ثم افتتح الوزير معرضاً تضمّن عدة مشاريع وأنشطة رقمية وفنية توعوية، من أبرزها مشروع «الحديقة الرقمية»، الذي يقوم على إثراء معلومات الطالبات بشأن قضايا بيئية مهمة كالاحتباس الحراري، من خلال برامج وألعاب إلكترونية تعليمية مشوقة من تصميم عدد من المعلمات، إضافةً إلى مشروع «المكتبة الرقمية»، الذي يتيح للطالبات إمكانية الدخول إلى سلسلة متنوعة من المواقع الإلكترونية التعليمية والتوعوية باستخدام الأجهزة الذكية.ثم شهد الوزير في مختبر الحاسوب تطبيق مشروع «السينما المنزلية»، الذي تنفذه المدرسة من خلال الربط بين إعادة التدوير وتقنيات الهاتف الذكي، كما اطلّع على تطبيقات وألعاب إلكترونية في مجال التوعية البيئية من تصميم عدد من الطالبات. وبعدها حضر درساً إلكترونياً في أحد الصفوف، استخدمت فيه المعلمة تطبيقاً تعليمياً يتيح التواصل الرقمي المباشر مع أولياء الأمور خلال الحصة الدراسية.