قالت الفتاة المحجبة التي ظهرت في صورة شهيرة أثناء مرورها بجانب ضحية يوم حادث الهجوم على البرلمان البريطاني، إنها أصيبت بالفزع والصدمة جراء اتهامات الكثيرين لها على مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت الفتاة التي لم تذكر اسمها لهيئة "tell mama" المختصة بمساعدة ضحايا الإسلاموفوبيا، إنها شعرت بالصدمة لسببين الأول هو رؤيتها للأحداث المؤلمة والثاني هجوم الناس عليها بأنها لم تهتم بالضحية وإصدار أحكام ضدها.وأوضحت الفتاة أنها أمسكت الهاتف لتطمئن أسرتها عليها، مشيرة إلى أنها قدمت المساعدة لسيدة في المكان نافية تعاملها ببرود مع الموقف.ونشرت صورة لفتاة محجبة أثناء مرورها بجانب أحد الضحايا مما أثار ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط اتهامات بأن الفتاة لا تبالي، حيث قال أحد مستخدمي تويتر "صورة بألف كلمة، هجوم إرهابي، وهذه الفتاة لا تهتم بعدم استخدام هاتفها". وقال الممثل الأمريكي تيم يونج" إنها واحدة من أكثر الصور المعبرة في الوقت الحالي".وكان البرلمان البريطاني قد تعرض لهجوم الأسبوع الماضي، بعد أن دهست سيارة عدد من المشاة على جسر ويستمنستر بلندن، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 40 على الأقل، واصطدم أحد منفذي الهجوم بسيارته في بوابات البرلمان البريطاني في محاولة لاقتحامه وطعن أحد أفراد الشرطة السكين، فأطلقت الشرطة النيران على مهاجم الشرطي مما أدى لمصرعه.وعقدت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اجتماعا أمنيا طارئا لبحث تداعيات هجوم لندن، قدمت فيه التحية والشكر لرجال الأمن لجهودهم في التصدي لحادث الهجوم على البرلمان البريطاني، مضيفة أن "استهداف البرلمان كان مقصودا للرموز الجليلة التي يمثلها في قيمنا الديموقراطية"، مؤكدة أن الهجوم لم يكن عفويا لقربه من مقر البرلمان.وأعلنت الشرطة البريطانية أن الإرهابي منفذ الهجوم يدعى خالد مسعود البالغ 52 عامًا وبريطاني المولد مضيفة أنه لم يسبق اتهامه في أي جرائم إرهابية من قبل.م.ن;